للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جُمادى الآخرة

٤٢٧٦ - في يوم الأحد الخامس من جُمادى الآخرة تُوفِّي عمادُ الدِّين يوسُف (١) بن مُحمد بن يوسُف السَّقطِيُّ، التّاجرُ بسُوق الزِّيادة، ببستانٍ بالصَّالحية عند الشِّبْلية فُجاءة. وكانَ قَضَى نهار السَّبْت في راحة، وأصبحَ يوم الأحد وعَزَم هو وأصحابُه أن لا يَدْخُلوا البَلَد فأدركَهُ أجلُهُ وحُمِلَ إلى باب الصَّغِير فدُفِنَ هناك.

وكانَ رَجُلًا جَيِّدًا يُحِبُّ الفُقراء، وفيه بِرٌّ ومَعْروف، وحجّ.

٤٢٧٧ - وفي الخامس من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ جلالُ الدِّين أحمدُ (٢) ابنُ تاج الدِّين عبد الرَّحيم بن عبد الرَّحمن بن محمود بن مَوْدود بن بُلْدِجِي المَوْصليُّ الحَنَفيُّ، بخانكاه النَّيْرب، ودُفِنَ بمقبَرة النَّيْرب ظاهر دمشق.

وكانَ فاضِلًا، وله نَظْمٌ، وهو من بَيْتٍ مَعْروف بالعِلْم والفَضِيلة، حضرَ إلى دمشق فأدركَهُ أجَلُه به.

٤٢٧٨ - وفي العَشْر الأول من جُمادى الآخِرة تُوفِّيت أُمُّ أبي بَكْر عائشةُ (٣) بنتُ مُحمد بن جَمِيل بن حَمْد بن أحمد بن أبي عَطَّاف الصَّالحية بسَفْح جَبَل قاسيون، ودُفِنَت هناك.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) هو من بيت العلم والعدالة والفقه والتدريس في الموصل، ترجم كمال الدين بن الفوطي لأخيه عماد الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن عبد الرحيم في تلخيص مجمع الآداب ٤/ الترجمة ١١٠٠ (ط. العلامة مصطفى جواد)، وأخيه الآخر مجد الدين أبي البقاء عبد الدائم بن عبد الرحيم (٤/ ٤٤٢ ط. إيران)، وجده عماد الدين أبي القاسم عبد الرحمن بن محمود بن مودود المدرس المشهور المتوفى سنة ٦٤١ هـ (٤/ الترجمة ١١٠٥ من طبعة العلامة مصطفى جواد)، وقد تقدم من هذه العائلة غير واحد.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، ولها ذكر في ترجمة أختها فاطمة، في الدرر الكامنة ٤/ ٢٦٥، وتوفيت أختها سنة ٧٣٠ هـ، وترجمتها في أعيان العصر ٤/ ٢٩، ومعجم شيوخ السبكي ١/ ٦٢٠، والدرر الكامنة ٤/ ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>