للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصّاغة العتيقة بدمشق، وصُلِّي عليه بجامع دمشق عَقِيب الجُمُعة، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون بتربة المُوَلَّهين، وحضرَ جنازته خَلْقٌ كثيرٌ من العوامّ وغيرهم، وعَظّموه وتَبَرّكُوا بنعشه، وذَكَرُوا أنه كان من عُقلاء المَجَانين، وله كرامات وإخبارات، وكانَ من زَمنٍ طويل على حالةٍ واحدة مُشِقّة.

ذو القَعْدة

٢٥٥٦ - وماتَ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ قاضي بالِس، التّاجر بالرَّمّاحين يوم الأحد ثامن ذي القَعْدة.

٢٥٥٧ - وتُوفِّي الأميرُ الكبيرُ عزُّ الدِّين أيبك (٢) كُرجي، ليلة الثُّلاثاء عاشر ذي القَعْدة بدمشق، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكانَ من أعيان أُمراء الشّام المُقَدَّمين، ومرتبتُه كبيرة، ويَحْفظ أحاديث الجهاد. وكانَ مُحتسبًا في ذلك، يقول: لولا نَعْلم أنّ هذا الأمر من أفْضل الأعمال ما دخلنا فيه.

• - وفي آخر يوم الثُّلاثاء المَذْكور عاشِر ذي القَعْدة وصلَ الأميرُ الكبيرُ الصّاحبُ الوزيرُ شَمْسُ الدِّين سُنْقُر الأعْسَر إلى دمشق من الدِّيار المِصْرية (٣).

٢٥٥٨ - وتُوفِّي معينُ الدِّين عبدُ الرَّحيم (٤) بنُ عبدِ الحَمِيد بن عبد الرَّحمن بن عبد الواحد بن عبد الرَّحمن بن عبد الواحد بن مُحمد بن المُسَلَّم بن هِلال، ببستانهم بالسَّهْم في ليلة الأربعاء حادي عَشَر ذي القَعْدة، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكانَ يخدمُ في بعضِ جهات الكتابة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٨، والوافي بالوفيات ٢٤/ ٣٣٥، والسلوك ٢/ ٣٤٢.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٢٠.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>