كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٧١ - ذو القعدة - ج: 1 - ص: 392

• - وفي يوم الاثنينِ ثاني عَشَرَ شَوّالٍ استَدْعى السُّلطانُ الشَّيخَ خَضِرًا الكُرْدِيَّ إلى القَلعةِ، وأحْضَرَهُ بينَ يدَيْهِ معَ جماعةٍ حاقَقُوهُ على أشياءَ كثيرة، ورَمَوْهُ بفَواحِشَ كبيرة، فتقَدَّمَ باعتِقالِه (١).

ذو القَعْدة

• - وفي يوم الجُمُعةِ سابعَ عَشَرَ ذي القَعْدةِ وَصلَتْ رُسُلُ المُقَدّمين بالقُدْمُوسِ والمَنيْقَةِ والكَهفِ إلى قلعةِ الجَبل إلى حَضْرةِ السُّلطانِ يطلُبُونَ الأمانَ، فأجابَهُم إلى ذلك، وأقطَعَهُم إقْطاعًا، وتَسَلَّمَ نُوّابُهُ القِلاعَ المذكورة، ولم يَبْقَ للإسماعيليّة شيءٌ بالشّام (٢).

ذو الحِجّة

٢٦٨ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ سادسِ ذي الحِجّةِ تُوفِّي مُحمدُ (٣) بنُ عيسى بنِ مُحمدِ بنِ مَهْدِي بن تَمِيم الحِمْيَرِيُّ المَغْرِبيُّ الإسكَنْدَريُّ، نزيلُ دمشقَ، بها، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُون.

---

(١) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٥٨، وكنز الدرر ٨/ ١٧١، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٥، وعيون التواريخ ٢١/ ١٣، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٩٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٦، ومسالك الأبصار ٢٧/ ٤١٨، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣١٦، والنهج السديد ورقة ٤٢/ أ، والسلوك ١/ ٢/ ٦٠٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٤، وعقد الجمان ٢/ ١٠٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٦١. والشيخ خضر (ت ٦٧٦ هـ) ذكره المؤلف في موضعه.
(٢) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٦٠، والروض الزاهر ٤١١ - ٤١٤، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٦. ويراجع: العبر ٥/ ٤٦٤، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٣٣٨، ونهاية الأرب ٣٠/ ٢٥١ فما بعدها، ومسالك الأبصار ٢٧/ ٤١٧، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣١٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٤، والسلوك ١/ ٢/ ٦٠٨، وعقد الجمان ٢/ ١٠٥.
(٣) ترجمته في: معجم الدمياطي ١/ الورقة ٥٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٣١.