للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كذا ذَكَرَهُ الشَّيخُ قُطْبُ الدِّين. وذَكَرَ الفَخْرُ ابنُ سَنِيِّ الدَّولةِ أنَّ وُصُولَ تَوقِيعِهِ بالتَّوليةِ يومُ الاثنينِ سابعُ شَوّال (١).

شَوّال

• - تَوجَّهَ الرَّكبُ من دمشقَ إلى الحجازِ المُباركِ يومَ السّبتِ ثاني عَشَرَ شوّال.

٦٥٦ - وفي يوم الاثنينِ رابعَ عَشَرَ شوّالٍ تُوفِّي الأميرُ مُجِيرُ الدِّينِ (٢) ابنُ الأميرِ جَمالِ الدِّين آقُوشَ الرُّوميُّ، بدمشقَ.

ذو القَعْدة

٦٥٧ - وفي يوم الأحدِ رابع ذي القَعْدةِ تُوفِّي أبو أحمدَ عبدُ الرَّحيم (٣) بنُ عبدِ الحميدِ بنِ مُحمدِ بنِ أبي بكرِ بنِ ماضي المَقْدِسيُّ الصّالحيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ يومَ الاثنينِ بمقبُرةِ بابِ النَّصْر.

وكانَ رجلًا صالحًا.

وأجازَ لنا ما يَروِيه. وكَتبَ عنهُ أحمدُ بنُ يونُسَ الإرْبِليُّ.


(١) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٩٥. وفيه: "بمقتضى تقليد سلطاني سعيدي ورد عليه من الديار المصرية في هذا التاريخ، وكان خروجه من بلاد الروم إلى دمشق سنة خمس وسبعين عندما عاد الملك الظاهر من قيسارية بعد كسرة التتر على البُلُسْتَين". توفي القاضي حسام الدين مقتولًا أو مأسورًا في وقعة قازان ملك التتار سنة ٦٩٩ هـ. يراجع: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٠٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٠، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١١٥، والسلوك ١/ ٢/ ٦٤٩، وعقد الجمان ٢/ ٢٠٠. ومَلَطْيةُ تقدم ذكرها.
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٤٣ وقال: "أخو شيختنا هدية" أقول -وعلى الله أعتمد-: والده عبد الحميد (ت ٦٣٩ هـ) ولم ترد هدية في معجم شيوخ الذهبي المطبوع، وفيه: هدية بنت عبد الحميد بن محمد المقدسية، وهذه من أسرة أخرى، وليست المقصودة.

<<  <  ج: ص:  >  >>