للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٦٢ - وفي جُمادى الآخرة ماتَ الأميرُ سَيْف الدِّين نُغَية (١) في الحَبْس بقَلْعة دمشق، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وبَقِيَ الحَرَس على قَبْره أيامًا.

٣٣٦٣ - وفي يوم الاثنين سَلْخ جُمادى الآخرة ماتَ الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ مُظَفَّر بن سعيد بن أبي الدَّم الحَمَويُّ، ويُعْرف بابن قاضي العَسْكر، بالمِزّة.

وكانَ صالحًا خَيِّرًا، مشكورَ السِّيرة، متقنِّعًا باليَسِير، حَجّ هو ووالدته.

وكانَ من أبناء الأربعين.

رَجَب

٣٣٦٤ - في يوم الخَمِيس ثالث رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقرئُ أبو عَمْرو عُثمانُ (٣) بنُ إبراهيمَ بن أبي عَليّ بنِ عبد الله الحِمْصيُّ، بحارة الخاطب (٤)، قبلَ العَصْر، وأُخرجت جنازتُه يوم الجُمُعة رابع الشَّهْر إلى الجامع قبل الصَّلاة، فصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة، ودُفِنَ بسَفْح جبل قاسيون ظاهر دمشق.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، كثيرَ التِّلاوة، قائمًا بعياله إلى حين موتِه، بَشُوشَ الوجه، ظاهرَ الخَيْر.


(١) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٥٢٥، والدرر الكامنة ٦/ ١٦٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٥٤، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٩٣، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٤٣١، وأعيان العصر ٣/ ٢١١، والوافي بالوفيات ١٩/ ٤٦٤، وذيل التقييد ٢/ ١٦٧، والدرر الكامنة ٣/ ٢٤٤، وشذرات الذهب ٨/ ٤٤.
(٤) حارة الخاطب: من نواحي باب الصغير بدمشق لعلها منسوبة إلى محمد بن علي الخاطب الدمشقي، كان خطيب دمشق أيام الإخشيد، توفي سنة ٣٤٧ هـ (البداية والنهاية ١٢/ ٢٠٢) ولهذه المحلة ذكر في ذيل الروضتين، ص ٢٠٢، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٤٩٢، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٤٢٠، وأعيان العصر ٥/ ٤١٩ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>