كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٧١٠ - جمادى الآخرة - ج: 4 - ص: 428

٣٣٥٩ - وفي ليلة الأحد الثامن والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ دانيال المَوْصليُّ الحكيمُ الشّاعرُ، بالقاهرة، ودُفِنَ يوم الأحد.

٣٣٦٠ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو عبد الله مُحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ زَيْن الدِّين عليّ بن عبد الله بن أبي الفَتْح الحَرّانيُّ، ثم الحَلَبيُّ، المعروف بالعَجْويّ (٣)، بالقاهرة بظاهرها، في آخر جُمادى الآخرة، أو قريبًا من ذلك.

رَوَى عن ابن رَوَاحة، وابنِ خليل، وغيرِهما، وحَدَّث بدمشقَ قبل وفاته بقليل، وعادَ إلى القاهرة فماتَ هناك.

ومولدُه في السّابع والعِشْرين من رَمَضان سنة أربعين وست مئة بحَلَب.

قرأتُ عليه بالقاهرة ودمشق.

٣٣٦١ - وفي أول يوم من جُمادى الآخرة تُوفِّي زينُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٤) ابنُ ناصر الدِّين مُحمد بن أحمدَ بن عبد الرَّحمن، المعروف والده بمُشِدّ الزَّكاة.

وكان جُنديًّا يسكنُ عند الرَّواحيّة، ثم انتقلَ إلى العُقَيْبة، ويُعرف بابن القَوّاس.

---

(١) ترجمته في: فوات الوفيات ٣/ ٣٣٠، وأعيان العصر ٤/ ٤٢٢، والوافي بالوفيات ٣/ ٥١، والسلوك ٢/ ٤٦٢، والدرر الكامنة ٥/ ١٧٥، والمنهل الصافي ١/ ٢٠٦، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢١٥، وشذرات الذهب ٨/ ٥٠ ذكر أن وفاته سنة ٧١١ هـ.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٥٣، والدرر الكامنة ٥/ ٣٢٣، وذكر الذهبي وفاته في سير أعلام النبلاء، ص ١٠٤.
(٣) في الدرر: "بالفخري"، وفي ذيل السير: "النحوي"، والمثبت مجوّد في النسخة.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.