للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذَكَرَ أنَّه قرأ في ذلكَ المكان ثلاث مئة ختمة، وكان يُطْعِم الجماعةَ عند فراغ كلِّ خَتْمة ما تَيَسَّر.

• - وفي هذا اليوم قَدِمَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الدَّوَادَارِيّ وجماعةٌ من الأُمراءِ من الدِّيار المِصْرية، وتلقّاهُم نائبُ السَّلْطنة، وكانَ خُرُوجهم من القاهرة يوم الاثنين ثالث الشَّهْر (١).

• - ودخلَ دمشقَ في هذا التّاريخ الأميرُ عزُّ الدِّين أيْبَك الخِزَنْدار المَنْصوريّ متولِّيًا نيابةَ السَّلْطنة بالفُتوحات الطرابُلُسيّة، عِوَضًا عن الأمير سَيْف الدِّين طُغْريل الإيغانيّ (٢).

صَفَر

• - في يوم الأحد مُستهلّ صَفَر ذَكَرَ الدَّرْسَ بالمدرسةِ الرَّواحيةِ الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ كمالُ الدِّين ابنُ الزَّمَلُكانيّ، عِوَضًا عن الشَّيخ نَجْم الدِّين ابن مَلّي بمُقْتَضَى انتقاله إلى حَلَب (٣).

١٥٦١ - وفي يوم الاثنين ثاني صَفَر بعد صلاة الصُّبْح تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ، أبو العبّاس أحمدُ (٤) بنُ عُمَر بنِ عليّ بن حَمْزةَ بن أبي الحَسَن بن عَدِيّ بن مُحمد الجَزَريُّ، ثم الحَلَبيُّ، بزاوية الشَّيخ جمال الدِّين ابن الظّاهريّ، ودُفِنَ بمقبَرة باب النَّصْر ظاهر القاهرة.

وكانَ رجُلًا صالحًا، مُقيمًا بالزّاويةِ المَذْكورة في خدمةِ الشَّيخ جمال الدِّين، وكانَ زوج خالتِه، وخَدَمَ والدَهُ الشَّيخ مُحمد الظّاهري.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦.
(٢) نفسه. وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٥٣.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٦٥.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>