للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَهْر رَمَضان المُعَظَّم

١٦٥٨ - في يوم الخَمِيس رابع شَهْر رَمَضان تُوفِّي بالقاهرة تَقِيُّ الدِّين السُّرُوجيّ (١).

١٦٥٩ - وفي يوم الأحد سابع شَهْر رَمَضان تُوفِّي أمينُ الدِّين أحمدُ (٢) بنُ مُحمد بن مُرْتَفع بن قَراتكين، بالقاهرة، ودُفِنَ من الغَد بالقَرافة.

رَوَى الحديثَ عن أبي البيان نَبَأ بن هَجّام الطرابُلُسيِّ. وكان رئيس المؤذِّنين بالجامع الجديد بالحُسَينية ظاهر القاهرة.

• - وفي شَهْر رَمَضان وردت الأخبار أنّ عَسْكر حَلَب أغارَ على بلاد التَّتار المجاورة لهم، وغَنِموا غنائمَ عظيمة، فأخذَ عَسْكر التَّتار عليهم المَضايق والطُّرُق، فاعتصموا ببعض الجبال المَنِيعة العاصية على التَّتار، ثم عادُوا بغنائم كثيرة بعد أن أشرفوا على الهَلاك، ووجدوا في طريقهم جماعةً من أهل البلاد قاصدين الحِجاز الشَّريف فأخذُوهم وما معهم، فاستُقْبِحَ هذا الفعل منهم.

• - وجُرِّدَ في العَشْرِ الأخير من رَمَضان الأمير عَلَمُ الدِّين الدَّوادارِيّ بطائفة من عَسكر الشام إلى جهة حَلَب (٣).

• - وفي أواخر رَمَضان ظهر الأمير حُسام الدِّين لاجِين المَنْصوريّ من الاختفاء، وأُنْعِمَ عليه إنعامٌ كثيرٌ، وأُقطِعَ خُبز الأمير بَدْر الدِّين بَكْتوت العلائي بالدِّيار المِصْرية (٤).


(١) هو عبد الله بن علي بن منجد، الأديب البارع تقي الدين السروجي، ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٤٦ - ١٥٠ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٨، وفوات الوفيات ٢/ ١٩٦ - ٢٠٦، والوافي بالوفيات ١٧/ ٣٤١ - ٣٤٩، والسلوك ٢/ ٢٥٧، والمنهل الصافي ٧/ ١٠٠.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٠.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٩.
(٤) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>