للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُكْرِمًا لهم، وتفقّه على شَمْس الأئمّة الكَرْدَريّ وسَمِعَ الحديثَ من أبي رَشِيد ابن الغَزال.

ومَولدُه ببُخارا في سنة خمس عَشْرة وستِّ مئة تقريبًا.

وهو من شيوخ أبي العلاء البُخاريّ.

• - وفي يوم الأحد الثاني والعِشْرين من شَعْبان ذَكَرَ الدَّرْسَ بالمدرسةِ المَسْرورية القاضي جلال الدِّين أخو القاضي إمام الدِّين القَزْوينيّ الشّافعيّ، وحَضَر أخوه، وقاضي القُضاة شهاب الدِّين وأعيان المُدرِّسين (١).

١٦٥٦ - وفي ليلة التاسع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ نَجْمُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الرَّحمن (٢) بنُ عُمَر بنِ عبد الرَّحمن المَراغيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح المُقَطَّم.

وكان من عُدُول القاهرة ومن الصُّوفية بخانقاه سَعِيد السُّعْداء. سَمِعَ من القاضي زَيْن الدِّين ابن الأستاذ، والحافظ شَمْس الدِّين ابن خليل بحَلَب.

قرأتُ عليه "المُنْتَخب" من "مُسنَد الحارث بن أبي أُسامة"، بسماعِه من ابن خَلِيل.

١٦٥٧ - وفي شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ زَيْنُ الدِّين خَضِر (٣)، إمام مَسْجد ابن قُرسق، وكان رجُلًا صالحًا.

• - وفيه اشتُهِرَ أنّ في الغَيضة بجسرين تنّينًا عظيمًا ابتلع رأسًا كبيرًا من المَعِز. ثم سُئِلَ أهل الناحية فأنكروا وقوعَ ذلك (٤).


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٩.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٩.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ١٥/ ٥٧٦ نقلًا عن هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>