للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُهُ يوم الجُمُعةِ سابعَ عَشَرَ ذي الحِجّةِ سنةَ تسع وتسعينَ وخَمْسِ مئة بقلعةِ جَعْبَرَ (١).

وكانَ شيخًا مَشْهورًا، مَليحَ الشَّيْبة، جَليلَ القَدْرِ، لهُ مسجدٌ بالقاهرة، ومِيعادٌ يَجتمعُ النّاسُ عندَهُ ويتكلَّمُ عليهم ويأمرُهُم ويَنهاهُم، ويُفَسِّرُ الكتابَ العزيزَ، وله أتباعٌ ومُحِبُّون.

رَوَى الحديثَ عن الشَّيخ عَلَم الدِّينِ السَّخَاوِيّ. قرأتُ عليه في مسجدِهِ "حديثَ إسماعيلَ الصَّفّار" (٢).

١١٩٠ - وفي يوم الخميسِ الثّامنِ والعشرينَ من المُحَرَّم تُوفِّي فَخْرُ الدِّينِ سُلَيمانُ (٣) ابنُ الشَّيخ تاج الدِّينِ مُظَفَّرِ بنِ عبدِ الكريم بن نَجْم بن عبدِ الوَهّاب ابنِ الشَّيخ أبي الفَرَج عبدِ الواحدِ بنِ مُحمدِ بن عليٍّ الحَنْبليُّ، ودُفِنَ يومَ الجُمُعةِ.

ماتَ شابًّا، وكانَ من الشُّهود، وسَمِعَ منَ الشَّيخَيْن جمالِ الدِّينِ ابنِ الصَّيْرَفيِّ، وجمالِ الدِّينِ ابنِ البَغْداديِّ "جُزءَ الأنصاريِّ" في جُمادى الأولى سنةَ ثمانٍ وستِّينَ وستِّ مئة. وسَمِعَ غيرَ ذلك.

صَفَر

• - دَخَلَ الحُجّاجُ إلى دمشقَ يومَ الثُّلاثاءِ رابع صَفَر، وأميرُهُم الأميرُ بهاءُ الدِّينِ يَمَكُّ النّاصِريُّ.


(١) قلعة على الفرات بين بالس والرقة قرب صفين وكانت قديمًا تسمى دَوْسَر فملكها رجل من بني قُشَيْر أعمى يقال له: جعبر بن مالك، كذا في معجم البلدان ٢/ ١٤١ - ١٤٢، وقال: "بالفتح ثم السكون وباء موحدة مفتوحة وراء".
(٢) إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، أبو علي البغدادي (ت ٣٤١ هـ) ترجمته في: سير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٤٠. وحديثه في مجاميع الظاهرية رقم (٣٧٦١) و (٣٧٦٨).
(٣) لم أقف على ترجمته، وله ذكر في معجم السماعات الدمشقية ٣٢٩. وتقدم ذكر والده مظفر (ت ٦٦٧ هـ) في وفيات صفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>