للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ونُودِي في البلدِ بالاجتماعِ في الجامع لقراءة "صحيح البخاري"، وكان الشُّروع فيه يوم الاثنين الثالث والعشرين من الشهر قرأهُ الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين الفَزَاريُّ على قاضي القضاة شهاب الدِّين الخُوَيّي، والقاضي شَرَفُ الدِّين، والفارُوثي، وحَضَرَ جماعةٌ كبيرة، وكانوا يختمون المواعيد بالدُّعاء بنصر المُسلمين.

١٣٨٢ - وفي يوم الاثنين سَلْخ شَهْر ربيع الأول توفِّي الشَّيخُ أبو مُحمد لؤلؤُ (١) بنُ عبد الله الدّلّال مولى الصّاحب ابن جرير، ودُفِنَ يوم الثلاثاء بسَفْح قاسيون.

رَوَى لنا عن ابن اللَّتِّي.

١٣٨٣ - وفي يوم الاثنين هذا توفِّي الشَّيخُ رشيدُ الدِّين (٢) الكاشْغَريُّ الحنفيُّ، بالمدرسةِ النُّوريّة، ودُفن بمقابر الصُّوفية.

١٣٨٤ - وفيه أيضًا تُوفِّيت والدةُ شَمْسِ الدِّين مُحمدِ بنِ أبي زَيْد، شيخ خانكاه خاتون، ودُفِنَت بسَفْح قاسيون (٣).

[ربيع الآخر]

• وَصلَ السُّلْطان الملكُ الأشرف صلاحُ الدِّين خليل إلى عَكّا في يوم الخَمِيس ثالث شهر ربيع الآخر، وهو خامس نَيْسان، ومعه العساكر والوزير، وخَيَّم ظاهرَها، وأقامَ عليها مُحاصرًا بالجيوش والمُتَطوِّعة من الفُقهاء، والصُّلحاء، والخاصّة، والعامة من البُلْدان شهرًا ونصف، وفَتحَها الله على يديه.

وكان خروجه من القاهرةِ في ثالث ربيع الأول.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٧١ - ٦٧٢ وقال الذهبي: وسمع منه الفرضي أيضًا والمزي.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمتها، وأما ابنها محمد بن أبي زيد الصوفي شيخ خانكاه خاتون فستأتي ترجمته في وفيات ربيع الأول من سنة ٧٠٠ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>