للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الاثنين السّابع عشر من ذي القَعْدة تَوجَّه من دمشقَ الأميرُ ناصرُ الدِّين الخِزَنْدار السَّيفيُّ وفي عَزمه أن يَصِلَ إلى المدينة النَّبوية - على ساكنها أفضل الصَّلاة والسَّلام - للقاءِ مَوْلانا السُّلْطان عَقِيب حَجِّه ومعه الهَدايا الوافرة من جِهَة مَخْدومه مَلِكِ الأُمراء بدمشق الأمير سَيْف الدِّين تَنْكَز، أعزَّهُ اللهُ تعالى.

٤٢٢٦ - وفي يوم الجُمُعة الثامن والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي أحمدُ (١) بنُ عُمر ابن الشَّيخ شِهابِ الدِّين أحمدَ بنِ عُمر بن قُطَّيْنِه الزُّرَعيُّ التّاجرُ، ودُفِنَ بباب الفَرَاديس.

وكانَ جدُّه أصيبَ بوالدِه، ثم أصيبَ به.

وكانَ شابًّا حَسَنًا، مَشْكورَ السِّيرة.

ذو الحِجّة

٤٢٢٧ - في يوم الأحد مُسْتَهلّ ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ نَجْم الدِّين يحيى بنِ تاج الدِّين أبي البَرَكات موسى الصّائِغ، المَعْروف بابن صَف عذارة، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكانَ شَيْخًا، وأوصَى بثُلُث تَرِكتِه يُشْتَرى بها وَقْفٌ للصَّدَقة، وهو أربع مئة دينار وكَسر، ووقفَ وَقْفًا على من يقرأ "صَحيح البُخاري" كُلّ سنة في شَهْر رَمَضان بالإسناد.

٤٢٢٨ - وفي يوم الأربعاء الرّابع من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ علاءُ الدِّين عليّ (٣)، المَعْروف بابن الصِّقِلّيّ الشَّمّاع بباب البَرِيد، ودُفِنَ بمقبَرة باب الفَرَاديس.

وكانَ شَيْخًا قد أسنَّ وله جماعة أولاد.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات صفر سنة ٧٠٥ هـ.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٣٠٠، وتحرفت فيه وفاته إلى سنة ٧٠٩ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>