للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٢٩ - وفي يوم الجُمُعة السّادس من ذي الحِجّة تُوفِّي عزُّ الدِّين إبراهيمُ (١) ابنُ الشَّيخ شِهابِ الدِّين أحمدَ بن إسرائيل الكَحّال، ودُفِنَ آخر النَّهار بباب الصَّغير.

وكانَ شابًّا ابن ثلاث (٢) وعِشْرين سنة.

وحَفِظَ كُتُب الطِّبِّ المُتَداولة، وجلسَ للمُعالجة.

٤٢٣٠ - وفي يوم السَّبْت السّابع من ذي الحِجّة تُوفِّي الأميرُ الأجَلُّ شَرَفُ الدِّين قَيْران (٣) الشَّمْسِيُّ، ودُفِنَ من يومِه.

وكانَ يَنُوب في الشَّدِّ بدمشقَ وعندَهُ خِبْرة ومَعْرفة.

٤٢٣١ - وفي يوم الأحد الثامن من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الحاجُّ زَيْن الدِّين أبو الفَضْل (٤) بنُ أبي الفَرَج بن نَصْر العَسْقلانيُّ الجَرَائحيُّ، ودُفِنَ من يومِه بباب الصَّغير.

وكانَ شيْخًا مَشْهورًا من أعْيانِ أهل صنْعتِه، ونَسَخَ بخَطِّه كتاب "تاريخ الأطبّاء" لابن أبي أُصَيْبعة، وكانَ يَذْكر أنه ذَيَّل عليه جماعةً من المُتأخِّرين.

٤٢٣٢ - وفي يوم الأربعاء الحادي عَشَر من ذي الحِجّة تُوفِّي نَجْمُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٥) ابنُ الشَّيخ جمالِ الدِّين الإرْبِليُّ، بالمَدْرسة التَّقَوِية بدمشق، ودُفِنَ بمقبَرة باب الفَرَاديس.

وكانَ خَدَمَ مرّةً بمَطْبَخ السُّكَّر ثم بَطَّل عنه، واستمرَّ بَطّالًا إلى أن ماتَ. وكانَ والدُه شيْخًا بالخانكاه الشِّهابية.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) في الأصل: "ثلاثة".
(٣) ترجمته في: النجوم الزاهرة ٩/ ٢٤٥.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>