للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١٥ - وفي الثّالثِ والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ أبو عُمرَ العَجَميُّ (١) المُقيمُ بمَغارةِ الجُوع.

وكانَ صالحًا، كثيرَ التِّلاوة، وأقامَ بالمكانِ المَذكورِ سنينَ كثيرةً.

ضَبطَهُ ابنُ الخَبّاز.

رَجَب

٣١٦ - وفي مُستهلِّ رَجَبٍ تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّينِ أبو بكرٍ عبدُ الله (٢) ابنُ الخَطيبِ جبريلَ بنِ عبدِ الجَبّارِ الأهَرِيُّ الصُّوفيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من يومِه بمقابرِ بابِ النَّصْر.

ومَولدُه في رمضانَ سنةَ سبع وتسعينَ وخَمْسِ مئة بأَهَرةَ (٣).

وكانَ شيخًا حَسَنًا، جميلَ الصُّحْبة، لَطِيفَ الشَّمائل. رَوَى بالقاهرةِ عنِ ابنِ الصَّلاح. ذَكرَهُ الشَّريفُ في "وَفياتِه".

٣١٧ - وفي ليلةِ السَّبتِ السّادسَ عَشَرَ من رَجَبٍ تُوفِّي الشَّيخُ الفَقيهُ نَجِيبُ الدِّينِ أبو الدُّرِّ لَؤلؤُ (٤) بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الله الدِّمشقيُّ الحَنفيُّ الضَّريرُ، ودُفِنَ يومَ السَّبتِ بالقَرافة.

ومَولدُه بدمشقَ في عَشْرِ ذي الحِجّةِ سنةَ ستِّ مئة.


(١) لم أقف على ترجمته. ومغارة الجوع في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ١٨١ لما ذكر جبل قاسيون قال: "وبه مغارة الجوع".
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٤٩ (١١٧٢)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٤٠.
(٣) هكذا في الأصل، وفي معجم البلدان ١/ ٣٣٧ قال: "أهر، بالفتح، ثم السكون، وراء: مدينة عامرة، كثيرة الخيرات -مع صغر رقعتها- من نواحي أذربيجان"، وهو الصواب، وإنما جاء هذا من نقله عن صلة الحسيني.
(٤) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٤٩ (١١٧٣)، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٦٦، والجواهر المضية ٢/ ٧١٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٤٨، والمقفى الكبير ٥/ ١٥، وبغية الوعاة ١/ ٣٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>