كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٧٣ - جمادى الأولى - ج: 1 - ص: 445

فوجدت من عند ثلاثةَ عَشَرَ نَفْسًا، منهم: قَجْقارُ الحَمَوِيُّ، فقَبضَ عليهم فأقَرُّوا، فكانَ آخرَ العَهدِ بهم (١).

جُمادى الأولى

٣٦٧ - وفي يوم الجُمُعة التّاسع من جُمادى الأولى تُوفي قاضي القُضاةِ شَمْسُ الدِّينِ أبو مُحمدٍ عبدُ الله (٢) ابنُ الشَّيخ شَرَفِ الدِّينِ مُحمدِ بنِ عَطاءِ بنِ حَسَنِ بنِ عَطاءِ بن جُبَيْرِ بن جابرِ بن وَهِيب الأذْرَعِيُّ الحَنَفيُّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُونَ بالقربِ منَ المدرسةِ المُعظَّميّة (٣).

ومَولدُه سنةَ خَمْسٍ وتسعينَ وخَمسِ مئة.

رَوَى عن حَنبل، وابنِ طَبَرْزَد.

---

(١) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ١٠٤، والروض الزاهر ٤٢٩، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٨٧، ويراجع: نهاية الأرب ٣٠/ ٢١٥، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٨، والسلوك ١/ ٢/ ٦١٥، وعقد الجمان ٢/ ١٣٠.
(٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٩٥، وتاريخ الملك الظاهر ١١٤، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٢٥٦، ومشيخة ابن جماعة ١/ ٢٨٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٦٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٨، والعبر ٥/ ٣٠١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨١، والإشارة إلى وفيات الأعلام ٣٦٦، ودول الإسلام ٢/ ١٧٥، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٣، والوافي بالوفيات ١٧/ ٥٨٢، والجواهر المضية ٣/ ٣٣٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٨، وذيل التقييد ٢/ ٦٠، والمنهل الصافي ٧/ ١١٢، والدليل الشافي ١/ ٣٨٩، وعقد الجمان ٢/ ١٣٥، والسلوك ١/ ٢/ ٦١٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٦، والدارس ١/ ٥١٢، والقلائد الجوهرية ١/ ١٥١، وقضاة دمشق ١٨٧، والشذرات ٥/ ٣٤٠ (٧/ ٥٩٤). والأذرعي: منسوب إلى أذرعات. وابنه يوسف (ت ٦٩٦ هـ) وأخوه هو عبد الرحيم بن محمد (ت ٦٧٩ هـ) ذكرهما المؤلف.
(٣) المدرسة المعظمية منسوبة إلى مُنشئها الأمير عز الدين أيبك المعظمي صاحب قلعة صرخد والمتوفى ٦٤٦ هـ. تنظر: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٢٠، والدارس ١/ ٥٧٩، ومختصره ١٠٥، والقلائد الجوهرية ١٣١، ١٤٣، والمواكب الإسلامية ١/ ٣٢٥.