كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٧٤ - ج: 1 - ص: 465

سنة أربع وسبعين وستِّ مئة

المُحَرَّم

• - وفي رابع عَشَرَ مُحَرَّم بَعَثَ السُّلطانُ الملكُ الظّاهرُ من دمشقَ إلى القاهرةِ الأميرَ بَدْرَ الدِّينِ الخِزَنْدارَ على البَرِيدِ لإحضارِ وَلدِهِ الملكِ السَّعيد، فتَوجَّهَ ورَجعَ به إلى دمشقَ يومَ الأربعاءِ سادسَ صَفَر (١).

صَفَر

٤٠٧ - وفي السّابع من صَفَرٍ تُوفِّي أبو اليُمْنِ صَبِيحُ (٢) بنُ عبدِ الله الحَبَشيُّ، عَتِيقُ الحافظِ عبدِ العَظيم المُنْذِريِّ، بالقاهرة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بتُربةِ مُعتقهِ بسَفْح المُقَطَّم.

سَمِعَ من مُكْرَم بن أبي الصَّقْرِ وجماعةٍ، وحَدَّثَ. وأجازَ لي ما يَروِيه.

٤٠٨ - وفي عَشِيّةِ الخميسِ رابعَ عَشَرَ صَفَرٍ تُوفِّي كمالُ الدِّينِ أبو إسحاقَ إبراهيمُ (٣) بنُ عبدِ الرَّحيم بنِ عليِّ بنِ إسحاقَ بن عليِّ بنِ شِيثٍ القُرَشِيُّ، بأرضِ السّاحل، ونُقِلَ إلى ظاهِرِ بَعْلَبَك فدُفِنَ بتُربةِ الشَّيخ عبدِ الله اليُونِينِيِّ، وكانَ قد قارَبَ السَّبعين.

---

(١) الخبر في: الروض الزاهر ٤٤٩، وتاريخ الملك الظاهر ١٢٠، وفيهما: "في الرابع والعشرين"، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١١١، ويراجع: نهاية الأرب ٣٠/ ٢٢٠، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٤٠، والسلوك ١/ ٢/ ٦١٩، وعقد الجمان ٢/ ١٣٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٦٤. وفي أغلبها: "في الرابع والعشرين".
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٦٨ (١٢٠٤)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٧٥.
(٣) ترجمته في: مشيخة شرف الدين اليونيني (٨٧)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٧٢، وتالي وفيات الأعيان ٢٠، والوافي بالوفيات ٦/ ٤٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٨٣، والسلوك ١/ ٢/ ٦٢٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٥٩، والمنهل الصافي ١/ ٨٢. ووالده جمال الدين عبد الرحيم بن علي (ت ٦٢٣ هـ) عالم، طبيب، شاعر له أخبار في: تاريخ إربل ١/ ٣١٤، ومرآة الزمان ٣/ ١٣٠ وغيرهما. وأخوه أبو الحسن علي توفي في هذه السنة، ذكره المؤلف في وفيات رجب.