للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالجامع ضُحَى يوم الأحد، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون قُبالة زاوية السُّيوفي؛ تَقَدَّم في الصَّلاةِ عليه أبو الوليد المالكيُّ والشَّيخ أبو بكر بن قوام وغيرهما.

وكانَ رَجُلًا فاضلًا، صالحًا، وَرِعًا، كبيرَ الشّأن مُنْقطعًا إلى الله تعالى موفرًا على العِبادة والسُّلوك. ورَوَى شيئًا من تَصانيفه.

ومولدُه في ذي الحِجَة سنة سبع وخَمْسين وست مئة بواسط.

• - وباشرَ في العَشْر الأخير من شَهْر ربيع الآخر القاضي جمالُ الدِّين يوسُفُ ابنُ الشَّيخ شَمْس الدِّين مُحمد ابن الشَّيخ العلّامة قاضي القُضاة صَدْر الدِّين سُليمان الحَنَفيّ نظر ديوان الجامع بدمشق، عِوَضًا عن تَقِيّ الدِّين ابن السَّلْعوس.

٣٤٣٥ - وفي شَهْر ربيع الآخر تُوفِّيت عائشةُ (١) بنتُ عطاء بن حَسَن بن أحمد بن عَطاء، وهي بنت رُقيّة بنت شِهاب الدِّين الحَضْرمي.

٣٤٣٦ - وعليُّ (٢) بنُ الزَّين أحمد بن عُمر بن عليّ بن مُظفَّر ابن النُّشْبِيّ المؤذِّن بجامع دمشق.

٣٤٣٧ - والعِمادُ إسماعيلُ (٣) بنُ سَلِيم (٤) نقيب العزيزية، السّاكن بالعُقَيْبة.

جُمادى الأولى

• - في مُستَهلِّ جُمادى الأولى أشهدَ عليه القاضي نَجْم الدِّين الدِّمشقي بالحُكْم ببُطلان البَيْع في المِلْك الذي اشتراهُ الرَّئيسُ عزُّ الدِّين ابن القَلانِسيِّ


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك، وهو منسوب إلى نُشْبَة، بضم النون وسكون الشين المعجمة.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) الضبط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>