للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتبَ إليَّ بوفاته ناصر الدِّين بن الجَوْهريّ.

• - وفي آخر صَفَر باشرَ نيابةَ الحُكْم بدمشقَ القاضي شَمْس الدِّين مُحمدُ بنُ عبد الله بن أحمد القَفْصي المالكيُّ، استنابَهُ قاضِي القُضاة شَرَف الدِّين المالكي، وكانَ حضرَ معه من القاهرة ورافقه.

شَهْر ربيع الأول

• - في يوم الاثنين الرابع من شَهْر ربيع الأول سافرَ من دمشق قَفْلٌ (١) إلى المَوْصل وتوجَّه مَعَهُم الشَّيخُ الصَّالحُ المُقْرئُ مُحمدُ بنُ الخَرُوف المَوْصليُّ، وكانَ قَدِمَ دمشقَ وأقامَ جها مُدّة وسافرَ إلى الدِّيار المِصْرية، ورجعَ ووَلِيَ مَشْيخة الإقراء بالتُّربة الأشرفيةِ بدمشق، وباشَرَ ذلكَ مدّةً، ثم إنه حَنّ إلى وَطَنه فعادَ إليه، ووَلِيَ مكانَهُ في المَشْيخة المَذْكورة شِهاب الدِّين أحمد بن النَّقيب البَعْلَبَكيّ المُقْرئ، وباشرَ الوظيفةَ، وذكر دَرْسًا في يوم الأحد عاشِر ربيع الأول.

٤٢٤٩ - وفي بُكْرة الثُّلاثاء الخامس من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ الصَّالحُ مُحمدُ (٢) ابنُ الحاجّ عُمر بن أبي الحَسَن بن مُفَرِّج البَعْلَبَكّيُّ المُؤذِّن، المَعْروف بالقاضي، ببَعْلَبَك، ودُفِنَ من يومه بباب سَطْحا.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، وهو من أولاد شيوخنا.

٤٢٥٠ - وفي بُكْرة الاثنين الحادي عَشَر من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخ الصَّالحُ حُسام الدِّين أبو مُحمد، آقُش (٣) الرُّومي، المُؤذِّن بجامع


(١) قال السيّد الزبيدي في "قفل" من تاج العروس: "القَفْل: بالفتح، الرجوع ويستعمل أيضًا في الذهاب، وهو أيضًا القافلة، لغة مصريّة".
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات شعبان سنة ٦٨٧ هـ.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ١٨٤، والدرر الكامنة ١/ ٤٧٠، وفيهما اسمه آقوش.

<<  <  ج: ص:  >  >>