للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جُمادى الآخرة

• - في يوم الاثنين ثالث جُمادى الآخرة باشرَ الصَّدْرُ بهاءُ الدِّين إبراهيمُ ابنُ الشَّيخ جمال الدِّين يحيى، الحَنَفيُّ، نَظرَ المارستان النُّوريّ، عِوَضًا عن ابن الحَظِيريّ رحمه الله (١).

٣٨٨٤ - وفي يوم الثُّلاثاء رابع جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ عليٌّ (٢) الرُّوميُّ المقيمُ بالمَجْدَل، ماتَ بدمشق بالمارستان، وحُمِلَ إلى المَجْدَل ليُدفَن بها في زاويته عند أهله.

وكانَ له تَعَلُّق بالدَّولة، وأطلقَ له السُّلْطان المَجْدَل، فبقِيَ بيده مدّةً يسيرة ومات.

٣٨٨٥ - وفي يوم الثُّلاثاء رابع جُمادى الآخِرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الفقيهُ شَرَفُ الدِّين أبو الثَّناء محمودُ (٣) بنُ أحمد بن عَمْرو بن أحمد التَّغْلِبيُّ الزُّرَعِيُّ الحَنْبليُّ، بدمشق، ودُفِنَ من يومِه بمقبُرة الباب الصَّغير.

ومولدُه في شَهْر رَمَضان سنة خَمْسٍ وثلاثين وست مئة بزُرَع.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، كثيرَ التِّلاوة والخَيْر، ووَلِيَ وكالةَ بيتِ المال بزُرَع مدّةَ اثنتي عَشْرة سنة نيابةً عن الشَّيخ زين الدِّين ابن المُرَحِّل، وضَعُفَ بصرُه في آخر عُمُره، وأقامَ بدمشق إلى أن ماتَ.

رَوَى لنا عن ابن عبد الدّائم، وسَمِعَ أيضًا من غيرِه.

٣٨٨٦ - وفي يوم الثُّلاثاء حادي عَشَر جُمادى الآخِرة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١٦.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ٦/ ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>