للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولده سنة اثنتين وعشرين وست مئة بالإسكندرية.

وكان فقيهًا عَدْلًا ببلَدِه. ولي منه إجازة.

٢٠١١ - وفي شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي نجمُ الدِّين عبدُ الكريم (١) بنُ عبد الرَّحمن بن عبد الواحد بن مُحمد بن صَدَقة الحَرّانيُّ، بحِصْن صافيثا (٢).

سَمِعَ من أحمدَ بنِ مَسْلَمة، وطلبَ الحديثَ بنفسه. وسَمِعَ من إبراهيم بن خليل، وجماعةٍ. وحفظ "التنبيه"، وخَدَم في جهات الكتابة إلى حينِ موته (٣).

وهو ابن عَمِّ نفيس الدِّين ابن صَدَقة (٤).

جُمادى الأولى

٢٠١٢ - تُوفِّيت والدة الصاحب شهاب الدِّين الحَنَفيّ (٥) في ليلة الأربعاء عاشر جُمادى الأولى، ودُفِنت من الغد بالجَبَل.

• - وفي الرابع عَشَر من جُمادى الأولى وصلَ إلى دمشق البريد وأخبرَ بتولية قاضي القُضاة إمام الدِّين القَزْوينيّ قضاءَ البلاد الشّامية، عِوَضًا عن قاضي القضاة بدر الدِّين ابن جَماعة، وأنَّ توقيعَةُ كُتِبَ في الرابع من الشَّهْر المذكور يوم الخميس (٦).


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤١، والوافي بالوفيات ١٩/ ٧٨، وأعيان العصر ٣/ ١٣٥.
(٢) من حصون طرابلس الشام، كما في السلوك ٦/ ٤٧٨، والمنهل الصافي ٦/ ١٥٢ وغيرهما، ويكتب بالثاء المثلثة وبالتاء ثالث الحروف، ولم يذكره ياقوت في معجم البلدان.
(٣) قال الذهبي: "خدم في جهات الظُّلْم".
(٤) هو الشيخ نفيس الدين أبو الفداء إسماعيل بن محمد بن عبد الواحد الآتية ترجمته في وفيات ذي القعدة من هذه السنة (الترجمة ٢٠٣٨).
(٥) لم نقف على ذكر لها في غير هذا الكتاب.
(٦) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٤ (بارس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٧، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>