للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مُلازمًا للصَّلوات بجامع دمشق، قديمَ الهِجْرة، ثابت العدالة.

ماتَ في عَشْر الثَّمانين، وكان حضورُه عند الملك الظاهر مع كرمون، وكان من أُمراء الحج؛ حَجَّ بالنّاسِ سنة ثلاثٍ وسبع مئة من دمشق.

جُمادى الأولى

٣٦٧٠ - في ليلة السَّبْت رابع جُمادى الأولى تُوفِّي محمدُ (١) بنُ سَلْمان بن شِهابِ الدِّين أحمد بن قُطَّيْنِه الزُّرَعيُّ التّاجرُ الحَرِيريُّ.

وكانَ من أبناء العِشْرين.

وتُوفِّيت معه زوجتُه وولدُه، انفصلَ منها ميتًا، ودُفِنَ الثلاثة يوم السَّبْت بعد أنْ صُلِّي عليهم بجامع العُقَيْبة.

٣٦٧١ - وفي ليلة الخَمِيس تاسع جُمادى الأولى تُوفِّيت أمّ محمد فاطمةُ (٢) بنتُ بهاء بن أحمد بن بُهَيّ المِزّي بالمِزّة، ودُفِنَت يوم الخَمِيس بين الصَّلاتين بمقابر باب الصَّغير في قبر أمّي.

وهي بنت خالتي، وكانت امرأةً جيِّدة، ماتت في عشر الخَمْسين.

وهي زوجة الزين أبي بكر بن عامر أحد المؤذِّنين بالجامع، وخَلّفت أولادًا منه، وسَمِعَت معي قليلًا، وكتبتُ اسمَها في الإجازات من أول طَلَبي لسماع الحديث.

٣٦٧٢ - وفي ليلة السَّبْت الحادي عَشَر من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وجده أحمد بن قُطّينه توفي سنة ٧٢٣ هـ،
وترجمته فىِ توضيح المشتبه ٧/ ٢٣٠.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>