للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُقرئ الفقيهُ الصّالحُ شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ مَنْصور بن مُسَلَّم بن عَبْدوس الحَرّانيُّ الحَنْبليُّ، المعروفُ بابن المَعْصَرانيِّ، ودُفِنَ يوم السَّبْت بعد الظُّهر بمقابر باب الصَّغير.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، مَشْكورَ السِّيرة، إمامَ مسجدٍ بالرَّمّاحين. وكانَ له حانوت بسوق النَّحّاسين مدّةً، وكان عنده معرفة بتَعْبِير الرُّؤيا يقصده النّاسُ لذلك.

وسَمِعَ الحديث معنا من جماعة وقبْلنا أيضًا، ولم يُحدِّث.

• - وفي شَهْر جُمادى الأولى سافرَ نائبُ السَّلْطنة بدمشق الأميرُ سَيْفُ الدِّين تَنْكز إلى الصَّيْد، فعمدَ بعضُ المماليك بدارِ السَّعادة وقتلوا واحدًا منهم ذَبَحوهُ وهربوا، فرُسِمَ بطلبهم، فأُحْضِروا تحت الحَوْطة، وحضرَ عَقِيب ذلك ملكُ الأمراء المَذْكور من السَّفَر فرَسَم بتوسيطهم، وكانَ شراء أحدهم أكتر من عشرة آلاف دِرْهم.

٣٦٧٣ - وفي يوم السَّبْت ثامن عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ المُقرئُ عليُّ (٢) بنُ يوسُف بن نُباتة، بالمارستان الصَّغير بدمشق.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا صُوفيًّا بخانقاه الطّاحون ومُقرئًا بالسَّبْع، قرأ على الشَّيخ مُحمد المِصْريّ، ووَصلَ على الشَّيخ مَجْد الدِّين التُّونسيّ إلى سُورة يوسف، وكانَ له نُسْخة بـ"شَرْح الشاطبية" للفاسيّ.

٣٦٧٤ - وفي يوم الأحد تاسع عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي الشِّهابُ محمود (٣)، المَعْروف بالعُصْعُص، بدمشقَ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>