للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُليمان بالقُرب من المدينة النبوية، على ساكنها أفضل الصَّلوات والسَّلام، وفرحَ النّاسُ بقتلِه بسبب ما وقعَ منه في أمرِ النَّصْرانيّ الذي تعرَّض للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

١٧٠٧ - وفي يوم الاثنين السّابع والعِشْرين من شَهْر ربيع الأوّل تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ نَجْمُ الدِّين أحمدُ (١) ابنُ شَرَف الدِّين مُحمدِ بنِ عُمَر بن كِنْدي بن سعيد الدِّمشقيُّ، ودُفِنَ يوم الثُّلاثاء بمقابر باب الفَراديس.

حضرتُ جنازته. وكانَ رجُلًا جيِّدًا، عندهُ فضيلةٌ ومعرفةٌ، وكان يشهدُ ويكتبُ الحُكْمَ. وسَمِعَ كثيرًا من الأحاديث النبوية.

١٧٠٨ - وفي شَهْر ربيع الأوّل تُوفِّي الشَّيخُ العمادُ المُوَلّه (٢) المَكْشوف الرأس، وصُلِّي عليه بجامع دمشق، وحضرهُ خَلْقٌ.

[ربيع الآخر]

١٧٠٩ - في ليلةِ الأحد عاشر ربيع الآخر تُوفِّي القاضي الصَّدْرُ الكبيرُ جمالُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٣) ابنُ القاضي نَجْم الدِّين أبي عبد الله مُحمد ابن القاضي شَمْس الدِّين سالم بن يوسُف بن صاعد بن السَّلْم القُرشيُّ النابُلُسيُّ، بمدينة نابُلُس، ودُفِنَ من الغدِ هناك.

ومَولدُه سنة عشرين وستِّ مئة بنابُلُس.

وكان من القُضاة المَعْروفين بالكَرَم والإفْضال. وهو من بيتِ رياسةٍ وجَلالةٍ.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٨٥.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١١ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٩٥، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٦٩، والعبر ٥/ ٣٨٤، والوافي بالوفيات ١/ ٢٠٥، والمقفى للمقريزي ٧/ ٩ (٣٠٧٩)، وشذرات الذهب ٧/ ٧٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>