للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه في ثاني شوال سنة أربع وست مئة بحَماة.

٢١١٠ - وتُوفِّي بدرُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الجَمَال المَغْرِبيّ، ابنُ أخت عزيز الدِّين ابن العماد الكاتب يوم الخميس ثامن عِشْري شَوّال، ودُفِنَ بالجَبَل. وكانَ شابًّا.

• - وفي شوّال هذا جلسَ المدرِّسونَ بالمدرسة التي أنشأها الأميرُ الكبيرُ سيفُ الدِّين مَنْكُودَمُر نائبُ السلطنة، وهي بالقاهرة داخل باب القَنْطرة (٢).

ذو القَعْدة

• - دُقَّت البشائرُ بدمشق بالقَلْعة عصرَ الثلاثاء ثالث ذي القَعْدة، وعلى أبواب الأُمراء لأخذِ قَلْعة حُمَيْمص ونُجيمة من قلاع الأرْمن (٣).

٢١١١ - وتُوفِّي الشَّيخُ السَّيِّد الفاضِل القُدْوة أبو الحَسَن (٤) ابنُ الشَّيخ عبدِ الله ابنِ الشَّيخ غانِم بن عليّ بن إبراهيم النّابُلُسيُّ يوم الأربعاء رابع ذي القَعْدة، ودُفِنَ من يومه بالتُّربة المعروفة بالشَّيخ عبد الله الأُرْمويِّ، بسَفْح قاسيون.

وكانَ رجُلًا صالحًا فاضلًا، كان كثيرَ السُّكُون والتَّقَشُّف، حَسَنَ المُحاضرة، متواضعًا، خيِّرًا. سمِعَ من ابن عبد الدّائم، وعُمر الكِرْماني. وكانَ له شِعْرٌ لطيفٌ (٥)، وتطلُّع إلى معرفة الفقه، وله كلامٌ حَسَنٌ، وفكرٌ دقيق.

ومولدُه في شَوّال سنة أربع وأربعين وست مئة بنابُلُس.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٨، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٨.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٩، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٨.
(٤) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١٠٨ - ١١٦ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٦٧، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٥٧.
(٥) ذكر الذهبي منه في تاريخ الإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>