للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ربيع الأول]

• - في أول شَهْر ربيع الأول دخلَ الأمراءُ المُجَرَّدون بالبلاد الحَلَبية من المِصْريِّين والشاميِّين إلى دمشق، ومنهم الأمير شَمْسُ الدِّين سُنْقُر الكَمَاليُّ، وأقامَ المصريُّون ثلاثةَ أيام وتوجَّهوا إلى الدِّيار المِصْرية (١).

• - وفي ثالث شَهْر ربيع الأول وَصلَ إلى دمشقَ رُسْل صاحب سِيْس ومعهم تقادم وحِمْل.

٣٤٢٦ - وفي يوم الأحد سابع شَهْر ربيع الأول تُوفِّي بَدْرُ الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ عزّ الدِّين عبد العزيز بن أبي القاسم بن عبد الله القُرشيُّ الصِّقليُّ الأصل، المَعْروف والده بالمُطَرِّز، بدمشق، ودُفِنَ من يومه بسَفْح قاسيون.

حَدَّثَ بشيءٍ من "صحيح مسلم" عن الرَّضيّ ابن البُرْهان.

وكانَ رَجُلًا ضَخْمًا، قويًّا شديدَ البَطْش، وأنفقَ أموالًا كثيرةً، وماتَ فقيرًا.

ومولدُه سنة خمس وأربعين وست مئة.

• - وفي يوم الأربعاء سابع عَشر شَهْر ربيع الأول جَلَسَ القُضاة بجامع دمشق لاعتبار الشُّهود والنَّظر فيهم، فقُرِئت أسماء جماعةٍ من المَراكز، وعُلِّم على طائفة. ثم استمرَّ الحال ولم يُغَيِّر شيء.

وكانَ سبب ذلك تَزْوير وقعَ واتصلَ بنائب السَّلْطنة الأمير سَيْف الدِّين كَرَاي، فغضِبَ لذلك وعُزِّرَ من نُسِبَ (٣) إليه هذا الفِعل، وطافَ به (٤)، وتقدَّم مرسُومُه بالنَّظر في أمرِ الشُّهود وانتقائهم (٥).


(١) الخبر في: السلوك ٢/ ٤٨١.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) الضبط من الأصل.
(٤) لو قال: "وطيف به" لكان أجود.
(٥) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>