للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللِّسان، كريمَ النَّفْس، صَحِبَ جماعةً من الفُقراء، وسافرَ كثيرًا، وجمعَ حكايات حَسَنة للشيخ عبد الله اليُونينيّ وأصحابه بالأسانيد على قاعدة المحدِّثين.

ورَوَى لنا عن إبراهيم بن خليل، وسَمِعَ أيضًا من ابن عبد الذائم، والكِرْمانيّ، وجماعةٍ.

٢٦٣٤ - وماتَ الأميرُ علاءُ الدِّين (١) التَّقويُّ، أحدُ الأُمراء الشّاميِّين في ليلة الأحد الرّابع والعِشْرين من رَجَب، ودُفِنَ من الغد بالجَبَل.

٢٦٣٥ - ومات مُحمدُ (٢) ابنُ العَدْل ناصر الدِّين، ابنُ البَعْلَبكيِّ، بالقاهرة، في رابع عَشَر رَجَب.

٢٦٣٦ - وفي ليلة الخَمِيس سابع رَجَب تُوفِّي الخطيبُ فَخْر الدِّين حَسَنُ (٣) ابنُ الكمال الصَّرْخَدِيّ، خطيب جامع الحَسينية بالقاهرة.

وكانَ من الخُطباء المَوْصوفين، ويخطب بالسُّلطان.

شَعْبان

٢٦٣٧ - وتُوفِّي ناصرُ الدِّين مُحمدُ (٤) ابنُ علاءِ الدِّين عليّ ابنِ صَدْر الدِّين أسْعَد بن عُثمان بن أسْعَد بن المُنَجَّى، في عَشِيّة السَّبْت سابع شَعْبان، ودُفِنَ يوم الأحد بسَفْح قاسيون.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، والظاهر أنه مات شابًّا، وقد تقدمت ترجمة أبيه علاء الدين علي في وفيات سنة ٦٨٨ هـ، وترجمة عمته ست الأمناء في وفيات سنة ٧٠٠ هـ، وتوفي جده الرئيس أسعد بن عثمان سنة ٦٥٧ هـ كما في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٦٠ وغيره. وبقي أخوه وسميه أبو القاسم محمد إلى سنة ٧٥٤ هـ، وهو مترجم في وفيات ابن رافع ٢/ ١٥٨، والدرر الكامنة ٥/ ٣١٠ وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>