للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه. سَمِعَ منهُ علاءُ الدِّينِ الكِنْدِيُّ بعَجلونَ، وكَنّاهُ أبا نَصْرٍ.

• - وفي التّاسع والعشرينَ من المُحَرَّم ذَكَرَ الدَّرسَ بالمدرسةِ النَّجِيبيّةِ بدمشقَ كَمالُ الدِّينِ موسى ابنُ قاضي القُضاةِ شَمْسِ الدِّينِ ابنِ خَلِّكانَ (١)، وهو اليومَ الذي ذَكَرَ فيه والدُهُ الدَّرسَ بالأمِينِيّة.

صَفَر

٧٢٣ - وفي يوم الثُّلاثاءِ رابع صَفَرٍ تُوفِّي العَدْلُ تاجُ الدِّينِ أحمدُ (٢) ابنُ الطُّوسِيِّ، من أولادِ خَطِيبِ المَوْصِل راجعًا منَ الحِجازِ ببلدِ زُرَعَ. وكانَ يَشهدُ تحتَ السّاعات.

• - وفي السّادسِ من صَفَرٍ دَخَلَ الحاجُّ إلى دمشقَ، وحَصَلَ لهُم مَشَقّةٌ في الرُّجُوع.

٧٢٤ - وفي يوم الأربعاءِ ثاني عَشَرَ صَفَرٍ تُوفِّي الشَّيخُ الصَّدْرُ مُحْيي الدِّينِ أبو زَكريّا يحيى (٣) ابنُ الصَّدْرِ جَمالِ الدِّينِ أحمدَ بنِ مُحمدِ بنِ هِبةِ الله بنِ عبدِ الصَّمدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أحمدَ بنِ تَميم التَّمِيميُّ الدِّمشقيُّ، بدمشقَ، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح قاسِيُون.

ومَولدُه سنةَ ثلاثَ عَشْرةَ وستِّ مئة.


(١) لم أقف على أخبار موسى ابن القاضي ابن خلكان. والمدرسة النجيبية كانت لصيق المدرسة النورية، وضريح نور الدين من الجانب الشمالي، منسوبة إلى جمال الدين آقوش الصالحي (ت ٦٧٧ هـ). الدارس ١/ ٤٦٨ هـ.
(٢) لم أقف على ترجمته. وخطيب الموصل: عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي الأصل، ثم البغدادي، نزيل الموصل (ت ٥٧٨ هـ).
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٨، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>