للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٢١ - وفي يوم الاثنينِ خامسِ المُحَرَّم تُوفِّي الأميرُ جَمالُ الدِّينِ آقُوْشُ (١) الشَّمْسيُّ، بحلبَ، ودُفِنَ هناك، وهو في عَشْرِ الخَمْسين.

وكانَ من أعيانِ الأُمراءِ وشُجْعانِهِم، وهو الذي باشَرَ قَتْلَ كَتْبُغا مُقدَّمَ عَسْكَرِ التَّتارِ على عَيْنِ جالوتَ، وهو الذي مَسَكَ الأميرَ عِزِّ الدِّينِ أيْدَمُرَ الظّاهرِيَّ. وكانَ وَلِيَ نِيابةَ السَّلْطنةَ بحلبَ مُدّةَ شُهُور، فأدرَكَتْهُ وَفاتُهُ بها.

• - وباشَرَ الشَّدَّ بدمشقَ الأميرُ بَدْرُ الدِّين، وكانَ قد طُلِبَ لذلكَ من حلبَ. وكانت مُباشرتُهُ مُستهلَّ المُحرَّم عِوَضًا عن الأميرِ عَلَم الدِّينِ الدَّوَادَارِيِّ، فإنّه كانَ طَلبَ الإقالةَ من ذلك.

• - وفي ثاني المُحَرَّم باشَرَ جَمالُ الدِّينِ ابنُ صَصْرَى نَظَرَ الدَّواوينِ بدمشقَ معَ وزارةِ ابنِ كُسَيْرات (٢).

٧٢٢ - وفي يوم الأربعاءِ الحادي والعشرينَ من المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ عِمادُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (٣) بنُ مُحمدِ بنِ أبي بكرٍ مُحمدِ بنِ الحُسَيْن الإرْبليُّ، المعروفُ بابنِ الكُرَيْدِيِّ، بظاهرِ القاهرة، ودُفِنَ يومَ الخميس.

رَوَى عن عبدِ الرَّحمنِ ابنِ المُشِيْرِيِّ، وابنِ المُكْرَم الصُّوفيِّ، وابنِ رَوَاحةَ، وغيرِهِم.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٥٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧١، والوافي بالوفيات ٩/ ٣٢٥، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٦٧، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٣، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٢، وتذكرة النبيه ١/ ٤٩، ودرة الأسلاك، ١/ ورقة ٦٠، والمقفى الكبير ٢/ ٢٤٧، وعقد الجمان ٢/ ١٦٠، والمنهل الصافي ٣/ ٢١، والدليل الشافي ١/ ١٤٤.
(٢) إسماعيل بن إبراهيم بن أبي القاسم (ت ٦٨٢ هـ) ذكره المؤلف في موضعه، وابنه علي بن إسماعيل (ت ٦٩٧ هـ).
(٣) ترجمته في: المختار من تاريخ ابن الجزري ٣٠١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>