للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ قد أضرَّ مدّةَ سنين، ووَلِيَ خَزْن المُصْحف الكَرِيم بمَشْهد عليّ، رضي الله عنه، بالجامع إلى حين موته.

سَمِعَ من خطيب مَرْدا، والفقيه مُحمد اليُونينيّ، وجَدِّ والدي الشَّيخ عَلَم الدِّين القاسم بن أحمد الأندلسيّ، وغيرهم.

٣٨٣٠ - وفي بُكْرة الثُّلاثاء التاسع والعِشْرين من جُمادى الآخِرة تُوفِّي الأميرُ الأجلُّ ناصحُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الرَّحمن (١) ابنُ الأمير شهابِ الدِّين إسماعيلَ ابن الأمير بهاءِ الدِّين عليّ بن ألب قش الإرْبِليُّ، ثم الدِّمشقيُّ، ودُفِنَ ظُهْر الثُّلاثاء بسَفْح قاسيون.

وكانَ شيخًا كبيرًا قاربَ الثمانين أو جاوزَها، وكان يُعْرف بابن العالِمة، فإنَّهُ سِبط العالمة بنت ابن الحَنْبليّ.

رَوَى لنا عن الأمير ركن الدِّين ابن قَرَاطاي الإرْبلِيّ، وجماعة.

رَجَب

• - في يوم الجُمُعة الثاني من رَجَب خَطَب بجامع دمشق الشَّيخُ الفقيه زكيُّ الدِّين زَكْرِي بن يوسُف الشّافعيُّ نيابةً عن الخَطيب جلال الدِّين.

• - وفي يوم الخَمِيس الثامن من رَجَب أُخْرجَ المَحْمَل السُّلطانيّ من القَلْعة وداروا به حَوْل البَلَد، وخرجَ النّاسُ معه، وشَرعَ النّاسُ في التَّهيئ للحجّ، وعُيِّن للإمرة الأمير سَيْف الدِّين طقتَمُر الموساويُّ.

٣٨٣١ - وفي يوم السَّبْت السابع عَشَر من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ الفاضلُ الصّالحُ زَيْنُ الدِّين أبو زكريّا يحيى (٢) بنُ سُلَيْمان بن مَرْوان بن عليّ بن


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>