للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى عن السّاوي، وابن رَوَاج، وابن الجُمَّيْزيّ، وسِبْط السِّلَفيّ. وسَمِعَ بنابُلُس من عَمِّه تقيّ الدِّين يوسُف في سنة ستّ وثلاثين وست مئة، ومن الصّاحب مُحيي الدِّين يوسُف ابن الجَوْزيّ.

وكانَ مُنْفَرِدًا في تَعْبير الرُّؤيا، والنّاسُ يحفظونَ عنه في ذلك العجائب والغَرائب. وكانَ كثير الصَّلاة والأوراد والعِبادة.

ومولدُهُ ليلة الثلاثاء ثالث عَشَر شَعْبان سنة ثمان وعشرين وست مئة بنابُلُس.

قرأتُ عليه "الثَّقَفيّات"، ومقدِّمته في تفسير المَنامات، التي سَمّاها "البدر المُنير"، وغيرَ ذلك سمعتُ منه بالقاهرة ودمشق.

ذو الحِجّة

٢١١٦ - تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الكُرَيْديّ المقرئ بالتُّربةِ الظّاهرية يوم الأحد سادس ذي الحِجّة.

وكانَ حَسَن الصَّوْت.

٢١١٧ - وتوفِّي الأميرُ صُنْبُغا (٢)، وصلَ من جهة حَلَب مَجْروحًا فمات بدمشق يوم الاثنين سابع ذي الحِجّة.

٢١١٨ - وماتَ أيضًا من الأمراء التَّكْريتيّ (٣) في ذي الحِجِّة.

٢١١٩ - وتُوفِّي علاءُ الدِّين عليّ (٤) ابنُ التاج عبد الرَّحمن بنِ أحمد ابن القَطّان يوم الأحد ثالث عَشَر ذي الحِجّة، ودُفِنَ بباب الصَّغير.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٩٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٥٦.
(٣) اسمه سُنْقُر ولقبه شمس الدين، قال الذهبي: "رأيته تركيًا مليح الشكل لم يتكهل" (تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٥٣).
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>