للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن الفَلّاحين. قرأهُما الشيخ كمال الدِّين ابن الزَّمَلُكاني، وبَلَّغ عنه أمين الدِّين محمد بن مؤذِّن النَّجِيبيُّ (١).

• - وفي شَهْر المُحَرَّم أحضرَ السُّلطانُ بالدِّيار المصرية -أعزّ الله أنصارَهُ - الفقيهَ نورَ الدِّين عَلِيًّا البَكْريَّ بين يديه، وهمَّ بقتله، ثم رَسَم بقَطْع لسانه، فشُفِعَ فيه، وبَكَى الأمراءُ، فأمرَ بنفيه إلى بَلْدةٍ بالصَّعِيد، ومنعَهُ من الفَتْوى والكلام في العِلْم، وذلك لاجترائه وتَسَرُّعه في الإفتاء بالقَتْل والتَّكْفير والتَّفْسيق (٢).

٣٦٥٠ - وفي يوم الخَمِيس الثالث والعِشْرين من المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ سلامةُ (٣) بنُ سالم بن سلامة الجَعْبَريُّ، قيمُ دار الحديث النُّورية بدمشق، وكان موته بها قبل العَصْر، وصُلِّي عليه بالجامع، ودُفِنَ آخر النَّهار بمقابِر باب الصَّغير.

جاوزَ الثَّمانين وأقامَ بالمكان المَذْكور نحو خَمْسين سنة.

وسَمِعَ الحديث من شيوخه: ابنِ النّابُلُسيّ، وابن الصّابونيِّ، ومَن بعدهما، ومن جماعةٍ غيرِهم، وحَدَّث.

وكانَ من أصحاب الشَّيخ أبي بكر بن فِتيان الشَّطِّي.

صَفَر

• - في يوم السَّبْت ثاني صَفَر وَصلَ الرَّكْبُ الشامي من الحِجاز الشَّريف إلى مدينة دمشق، ودخلَ المَحْمَل السُّلطانيُّ وأميرُ الحاج الأمير سَيْفُ الدِّين قُطْلُوبك بن الشَّشْنَكِير.


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٥، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٥، والسلوك ٢/ ٤٩٦.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٢ - ٢١٤، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٥ - ١٠٦.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وله ذكر في أعيان العصر ٣/ ٢٨٥ في ترجمة علي بن إسماعيل بن يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>