للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذو الحِجّة

٢٢١ - وفي ليلةِ الاثنينِ السادسِ من ذي الحِجّةِ تُوفِّي الشَّيخُ المُسنِدُ نجمُ الدِّينِ أبو بكرٍ مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ المُحدثِ شَمْسِ الدِّينِ أبي الحَسَنِ عليِّ بنِ المُظَفَّرِ بنِ القاسم، ابنُ النُّشْبيِّ، الدمشقيُّ المُؤدِّبُ، بدمشقَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمقبُرةِ بابِ الصَّغير.

ومَولدُه سَلْخَ المُحرَّم سنةَ إحدى وتسعينَ وخَمْسِ مئة.

سَمِعَ منَ الخُشُوعيِّ، والقاسم ابنِ عَساكِر، وحَنبل، وابنِ طَبَرْزَد، والكِنْديِّ، وابنِ الحَرَسْتانيِّ، وابنِ الخَصِيب، وأبي بكرٍ مُحمدِ بنِ يوسُفَ الطَّبَريِّ الآمُلِّي، وغيرِهِم.


(١) ترجمته في: معجم الدمياطي ١/ ورقة ٥٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٨٧، والعبر ٥/ ٢٩٤، والمشتبه ١/ ٣٤٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٩، والتقييد ١/ ١٩٠، وتوضيح المشتبه ١/ ٥٠٠، ٥/ ٢٦، ومستدرك ابن أيبك على الصلة ٢/ ٦٢٥، والشذرات ٥/ ٣٣٣ (٧/ ٥٨١) وفيه: "البُشْتي نسبة إلى بُشْت قرية بنيسابور"، قال محققه: "تنبيه كذا قيد نسبته المؤلف رحمه الله تعالى والصواب: النَّشْبي من ولد نُشْبة بن الربيع، بطن من تيم الرباب كما قيده الذهبي في مشتبه النسبة ص ٣٤٨".
أقول -وعلى الله أعتمد-: الذهبي رحمه الله قال مرة من قيس، وقال أخرى بن تيم. قال ابن ناصر الدين في التوضيح ١/ ٥٠٠: "قال من نُشْبة بطن من قيس. قلت: نُشْبة بطن من تيم الرباب، وقد ذكره المصنف على الصواب في حرف الشين المعجمة، وهو نُشْبة بن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن لؤي بن عمرو بن الحارث ابن تيم الرِّباب بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. وذكر والده علي بن المظفر (ت ٦٥٦ هـ) وأخاه مظفر بن علي، أبو العز (ت؟) وقال: حدثوا، كتب عنهم الدمياطي. والحافظ الدمياطي في معجمه ٢/ ورقة ١٠٧ ذكر علي بن المظفر، وهو والد المترجم. ونصر الله بن المظفر (ت ٦٦٠ هـ) ذكره في معجمه ٢/ ورقة ١٨٩. وفي المعجم المذكور قال: "القيسي، الذُّبياني المُرِّي النُّشْبي، نُشْبة بن غيض بن مُرّ بن عوف بن سعد بن ذُبيان. قال الدمياطي: قرأت على نصر الله بن المظفر، وأخيه علي بن المظفر متفرقين، قلت لكل واحد منهما: أخبرك أبو طاهر". كذا نسبه إلى ذُبيان! خلاف ما تقدم عن ابن ناصر الدين. وفي العرب: نُشْبة بن عدي، في ربيعة كما في نسب معد واليمن الكبير ١/ ٣٧. وهذا ثالث لكنه لم ينسب إليه المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>