للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتوجَّه الأمير شَمْس الدِّين الأعْسَر إلى بعلبك لاستخدام الرِّجال لذلك.

• - وفي هذا الشَّهْر كَثُرت الأخبار أنَّ الفِرَنْج كَثُر تردُّدهم في البَحْر بالقُرب من ساحل الشام، وأنهم طَلَعوا إلى جزيرة النَّخْلة (١)، وهي على قَدْر ميلٍ من طرابُلُس في البَحْر وقصدوا بناءها.

وطلَع منهم جماعةٌ إلى أنْطَرسوس وشَعَّثوا فيها، وكذلك طَلَعُوا إلى صَيْدا (٢).

• - وفي هذا الشَّهر تَسَلَّم الأمير فخر الدِّين محمود بن قَرَمان قلعة العَلايا من بلاد الرُّوم (٣).

جُمادى الآخرة

• - وخرجَ القُضاة من دمشق لتلقّي الصّاحب شَمْس الدِّين ابن السَّلْعُوس يوم الأحد ثاني جُمادى الآخرة، ووصل الصّاحب عشية الأربعاء خامسه، ونزل ببستانه بالمِزّة (٤).

• - ووصلَ الأميرُ بَدْرُ الدِّين بَيْدرا نائب السَّلطنة بمن معه من الأمراء إلى دمشقَ بُكْرة الخَمِيس سادس جُمادى الآخرة، وتلقّاهُ النّاسُ (٥).

• - ثم وصلَ السُّلطانُ الملكُ الأشرفُ صلاحُ الدِّين خليل بُكْرة الأحد تاسع جُمادى الآخرة، ونزل بالقَصْر ظاهر دمشق. وكان جعل طريقه على


(١) جزيرة صغيرة مقابل طرابلس (تاريخ ابن الفرات ٨/ ٨٠).
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦ باختصار.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٧.
(٤) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦.
(٥) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>