للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى عنه الأبِيْوَرْديّ في "مُعجمه"، وكتبَ عنه شَرَفُ الدِّين ابن التِّيتيّ في "تاريخ آمِد"، وحَدَّثَ بدمشق وحَلَب.

٣٤٩٨ - وفي شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ ثَرْوان (١) التَّدْمُريُّ، بها.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، من بيت المَشْيخة والدِّيانة.

٣٤٩٩ - وفي ليلة الخَمِيس التّاسع والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الشَّريفُ عزّ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ مُحمد بن عبد الرَّحيم الحُسينيُّ، بالمَدْرسة المَسْرورية بالقاهرة، ودُفِنَ يوم الخَمِيس آخر النَّهار بالقَرَافة.

وهو ابنُ أخت الشَّيخ تقيِّ الدِّين ابن دَقِيق العيد.

وكان مُدرِّسًا بالقَرَاسُنْقريّة، وَلِيها بعد ابن الخَشّاب، وكان قبلَ ذلك باشرَ حِسْبة القاهرة مدّةً ثم عُزِلَ.

ذو القَعْدة

٣٥٠٠ - في ليلة الأربعاء خامس ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ الأجلُّ الفقيهُ العالمُ المُقْرئ العَدْلُ الثِّقةُ الأمينُ الزّاهدُ العابدُ معينُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الرَّحيم (٣) ابنُ القاضي زكيِّ الدِّين أبي بَكْر مُحمد بن عبد الواحد بن عبد الجليل بن عليّ


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك. وتقدمت ترجمة خاله ابن دقيق العيد في وفيات صفر سنة ٧٠٢ هـ.
(٣) ذكره الذهبي في المشتبه ٢/ ٥٦١، وقال: "تأخر موته"، وذكر أباه محمد بن عبد الواحد بن عبد الجليل اللُّبَّني، وتبعه العلامة ابن ناصر الدين في التوضيح ٧/ ٣٧٧. وقيد الإمام العلامة جمال الدين ابن الصابوني اللُّبَّني -بضم اللام وفتح الباء الموحدة المشددة- وذكر الأب محمد بن عبد الواحد، وذكر أنّ لُبّن هذه قرية من قرى نابلس (ص ١٠٩)، وأما الذهبي فذكر أنها من قرى القدس. وتوفي الأب سنة ٦٥٨ هـ، وهو مترجم في تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ص ١٠٩، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٧٣ - ٧٥، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٩٨، والصفدي في الوافي ٤/ ٦٤، وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>