للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الكُهنّبانيُّ الكِرْمانيُّ يوم الجُمُعة الرّابع والعشرين من جُمادى الأولى، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير.

وكانَ رجُلًا صالحًا، كثيرَ الاشتغال، مُلازمًا لبيته، مُنقطِعًا عن النّاس، صَحِبَ الشَّيخ عزّ الدِّين الفارُوثي، ودخلَ معه إلى دمشق، وكان الشَّيخ يُكرمه ويُبَجِّلُهُ.

• - وأخرج من الحَبْس بقَلْعة دمشق الأمير سيف الدِّين جاغان الحُساميُّ يوم الأربعاء التاسع والعشرين من جمادى الأولى فمضَى إلى داره، وقُصِدَ للتهنئة (١).

• - وكذلك أُخرِجَ الأميرُ حُسام الدِّين لاجِين الذي كان باشرَ ولاية البَرِّ (٢).

٢١٧٦ - وتُوفِّي الشَّيخُ فصيحُ الدِّين أحمدُ (٣) الماردينيُّ الحَنَفيُّ، مدرِّس الشِّبْلية بالجَبَل في يوم الخَمِيس آخر يوم من جُمادى الأولى، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكانَ شيخًا حَسَنًا مَليحَ الشَّيْبةِ، وكانَ اشتغالُهُ بحَلَب، وسكنَ بلادَ الرُّوم مدّةً طويلةً، ووَلِيَ هناك نيابةَ الحُكْم، ودَرَّس.

جُمادى الآخرة

• - باشرَ يوم الجُمُعة ثاني جُمادى الآخرة ولايةَ البَرِّ عمادُ الدِّين ابن النُّشّابيِّ، وباشَرَ عِوَضه في ولاية البَلَد (٤) جمالُ الدِّين إبراهيمُ بنُ خالد بن عبّاس ابن النَّحاس (٥).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦١٣.
(٢) كذلك.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٧٨، والجواهر المضية ١/ ١٣٥.
(٤) يعني: ولاية بر البلد.
(٥) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>