للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دمشق ونَظَرَ ديوان الأمير زين الدِّين كَتْبُغا، مُضافًا إلى وكالته المتقدِّمة ومعه عِدّة خِلَع لَبِسَها في أيام متفرّقة، وخُلِعَ عليه أيضًا بدمشق خِلْعة الحِسْبة بطَرحةٍ، وأُكْرِمَ كرامةً وافرة (١).

١٦٢٩ - وفي ليلة الاثنين الرابع والعِشْرين من شَهْر ربيع الأوّل تُوفِّي شهابُ الدِّين غازي (٢) ابنُ الأمير مُجير الدِّين يَعْقوب ابن السُّلطان الملك العادِل أبي بكر بن أيوب.

وكان يَسْكُن بالحُوَيْرة بدمشق.

١٦٣٠ - وفي ليلة الثُّلاثاء الخامس والعِشْرين من شَهْر ربيع الأوّل تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ كريمُ الدِّين حَبِيبي (٣)، ويُسَمَّى عبد الكريم بن صُدَيْق بن عُثمان التِّبْرِيزيُّ، التَّفْلِيسيُّ التاجر، صاحبُ الشَّيخ عزّ الدِّين الفاروثي.

وكانَ رجُلًا صالحًا، مُباركًا، حَسَنَ الهيئة، مليحَ الشَّكْل، سَمِعَ بأصبهان مع الشَّيخ عزّ الدِّين جزءًا من "حديث ابن مَنْدَة" من عبد اللطيف بن عبد الرَّشيد الرَّجائِي سنة ثلاثٍ وستِّين وستِّ مئة. وكان بدمشقَ يسمع معنا عليه كثيرًا ولا يُفارقه.

[ربيع الآخر]

١٦٣١ - في يوم الأربعاء ثالث شَهْر ربيع الآخِر تُوفِّيت أمُّ عبد الله، عائشةُ (٤) بنتُ الشَّيخ جمال الدِّين عبدِ الله بنِ عبد الملك بن عُثمان المقدسيِّ، ودُفِنَت بسَفْح قاسِيُون.

سمعنا عليها "جُزء الشّحاذي"، بسماعها من المَجْد القَزْويني.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٨ - ٦٨٩.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>