للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والقاضي مُحيي الدِّين ابن قاضي القُضاة زَيْن الدِّين المالكيّ. وقد تقدَّم موتُهما في ذي الحِجّة (١).

• - وفي يوم السَّبْت التاسع عَشَر من المُحَرَّم وَصلَ القاضي شَرَفُ الدِّين ابنُ فَضْل الله إلى دمشقَ متولِّيًا صحابةَ دِيوان الإنشاء بدمشق، عِوَضًا عن أخيه مُحيي الدِّين.

ورُسِم باستمرار أخيه في الدِّيوان ولم يَنْقص من معلومهما شيء، وخرجَ النّاسُ لتلقّيه والسَّلام عليه وتَجْديد العَهْد به.

• - وفي عَشِيّة الأحد العِشْرين من المُحَرَّم وصَلَت كُتُب الحُجّاج وأخبارُهم، وأنها كانت سنةً كثيرةَ الأمطار والمياهِ، رَخيصةَ الأسعار، وأنَّ الماءَ وُجد في الرجوع في المَفَازة المُشِقّة من المدينة الشَّريفة إلى هُدَيّة في أربعة مَواضع، وأنهم مُطِروا بالمدينة النَّبويّة، وبعَرَفات المُشَرَّفة مَطَرًا كثيرًا، والحمدُ لله.

• - ووَصلَ الرَّكْبُ الحِجازيّ إلى دمشقَ المَحْروسة بُكْرة الثُّلاثاء التاسع والعشرين من المُحَرَّم، وخَرجَ النّاسُ لتلقِّيهم، نائبُ السَّلْطنة والقُضاة والأكابر كما جَرَت العادة.

• - وفي سَلْخ المُحرّم وَصلَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين ألْطُنْقش إلى دمشق.

صَفَر

أوله الخَمِيس، ناقِص.

٣٥١٧ - في سَحَر يوم الاثنين خامس صَفَر تُوفِّيت الشَّيخةُ الصّالحةُ أمُّ عبدِ الله عزُّ النساء (٢) بنتُ الشَّيخ العَدْل شَمْسِ الدِّين مُحمد بن عبد العزيز بن


(١) يعني في السنة الماضية.
(٢) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٩٤، وذكرها الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٢ هـ في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>