للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وعَزَلَ ناصرُ الدِّين ابنُ عبد السلام نفسَهُ عن نَظَر الجامع في جُمادى الأولى، وبقي الأمرُ والكلامُ إلى المُتَكلِّم يومئذ في الأوقاف الملك الكامل، والدِّيوان خالٍ من ناظِر.

ثم إنَّ النّاظِرَ المَذْكور باشرَ بعدَ ذلك.

٣١٠٠ - وفي ليلة السَّبْت الثّامن والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي القاضي ناصرُ الدِّين (١) البانياسيُّ، قاضِي بَيْسان بها.

جُمادى الآخرة

٣١٠١ - وفي أول يوم من جُمادى الآخرة تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمد (٢)، المَعْروف بابن النَّحّاس، أخو شِهاب الدِّين أحمدَ المُقْرِئ الحَنَفيُّ، وحُمِلَ إلى الصّالحية.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مَشْكورًا، وجاوزَ الثَّمانين، وكانَ يَصْحب بَنِي القلانسيّ، وكانَ عند وَدِيعة ألف دينار للصّاحب ابن السَّلْعوس، فلما حَضَرَهُ الموتُ طلب ولده ودَفَعها إليه، وماتَ في ذلك اليوم، فرُسِّم على وَلَد الصّاحب وأُخذت منه، ثم سُعِيَ له في تَحْصيل نِصْفها فقبضَهُ.

٣١٠٢ - وفي ليلة الأربعاء ثاني جُمادى الآخرة ماتَ الشَّيخُ صالحٌ (٣) البَطَائحيُّ، شَيْخُ المُنَيْبِع.

وكانَ شَيْخًا مَشْهورًا بين طائفته وأربابِ خِرْقَتِه، ونَفَقَ في وَقْتٍ على الأمير بَدْر الدِّين بَيْدرا.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أخيه شهاب الدين أحمد بن عبد الرحيم بن شعبان، في وفيات سنة ٧٠١ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>