للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولما دخلَ العدوّ إلى دمشقَ عَرَفَه منهم جَماعةٌ وأكرَمُوه ونزلَ عنده قُطْلُوشاه.

٣١٠٣ - وفي هذا اليوم ماتَ الشَّيخُ عُمر (١) السُّعُوديُّ بالقاهرة، وصُلِّي عليه بجامع دمشق بالنِّية في ثالث رَجَب.

٣١٠٤ - وفي ليلة الجُمُعة رابع جُمادى الآخرة تُوفِّيت أم الحَسَن فاطِمةُ (٢) بنتُ الشَّيخ الإمام العَلّامة شِهابِ الدِّين أبي القاسم عبد الرَّحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المَقْدسيِّ، المَعْروف أبوها بأبي شَامة، بظاهر دمشق بالعُقَيْبة، ودُفِنَت بُكْرة الجُمُعة بمقابر باب الفَرَاديس في قَبْر والدِها، رحمه الله.

ومولدُها سنة ثلاثين وست مئة.

ولها إجازة ابن الزَّبِيديِّ، وجَمَاعة. وسَمِعَت من إبراهيم ابن الخُشُوعِيّ، ورَوَت. وكانت زَوْجة نَجْم الدِّين عبد الرَّحمن بن مُحمد بن عليّ المَرّاكُشيّ.

وفي يوم الجُمُعة رابع جُمادى الآخرة صَلَّينا بجامع دمشق عَقِيب الجُمُعة على غائبين، وهما:

٣١٠٥ - القاضي الإمام شَرَف الدِّين النَّشائي (٣)، الحاكم بمَدِينة بِلْبِيس.

• - والأمير الكبير رُكْن الدِّين المَعْروف بالجَالِق (٤).

وسألتُ قاضي القُضاة نَجْم الدِّين عن شَرَف الدِّين المَذْكور فأثنَى عليه، وذكر أنّهُ كانَ مَشْكور السِّيرة، وأنّه وَلِيَ عِوَضه، عزّ الدِّين الهَكّاريّ قاضي الفَيّوم، صِهْر بَدْر الدِّين ابن الجَوْهريّ.


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٣٧، والسلوك ٢/ ٤١٩، والدرر الكامنة ٤/ ٢٣١، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٧ هـ)، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٢٨.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات سنة ٦٦٥ هـ، وهو صاحب ذيل الروضتين الذي ذيّل عليه المؤلف.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) تقدمت ترجمته قبل قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>