للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وحَصَلَ يوم الثُّلاثاء أول جُمادى الآخرة بدار العَدْل كَلامٌ مع قاضي القُضاة نَجْم الدِّين في أمر الأشْراف أوجبَ ذلك أنه تَرَك الكلام فيهم، وعَزَل ابن أُخته عن نظر دِيوانِهم، وطَلَبَ جَماعةٌ من الأشْراف أنه يوَلِّي أمرَهُم للشريف زَيْن الدِّين ابن عَدْنان، ويكون نَقِيبًا على قاعدةِ المُتَقَدِّمين يَحْكُم فيهم ويُثبت نَسَبَهم، وينظرُ في مالِهم.

٣١٠٦ - وفي يوم الأربعاء قُبَيل الظُّهْر تاسع جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ رشيدُ الدِّين أبو عبد الله مُحمد (١) بن أبي القاسم عبد الله بن عُمر بن أبي القاسم البَغْداديُّ، بها، ودُفِنَ من الغد يوم الخَمِيس بمقبَرة الإمام أحمد، - رضي الله عنه -.

وكانَ مُسنَد العِراق، وشَيْخ المُستنصرية.

رَوَى عن عُمر بن كَرَم والسُّهْرَوَرْديّ، وابن رُوْزبَة، والعُلْبي، والحَسَن ابن الأمير السَّيِّد، وعليّ بن الحُسَين بن يوحَن، وعبد العزيز بن دُلَف وابن بَهْروز، وابن اللَّتِّيّ، وابن القُبَّيْطيّ، وابن الخازن، وغيرِهم. وله إجازةُ الحَسَن ابن الجَواليقيِّ، والدّاهريّ، وجَماعة.

ومولدُه ببغداد ليلة الثُّلاثاء الثالث والعِشْرين من ذي الحِجّة سنة ثلاثٍ وعِشْرين وست مئة.

٣١٠٧ - وفي ليلة السَّبْت ثاني عشر جُمادى الآخرة ماتَ زَيْن الدِّين مُحمد (٢) ابنُ الشَّيخ بُرهان الدِّين إبراهيم بن عبد الكريم بن أبي العزّ، ابنُ العَنْبريِّ، التَّنُوخيُّ، ودُفِنَ من الغد بمقبَرة باب الفَرَاديس في قَبْر جدّ أمِّه النَّصِير المؤذِّن.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٠٤، وذيل طبقات الحنابلة ٤/ ٣٦١، والمقصد الأرشد ٢/ ٤٢٤، والتحفة اللطيفة ٢/ ٤٩٩، وشذرات الذهب ٨/ ٢٩.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتوفي والده في سنة ٧٣١ هـ وترجمته في الدرر الكامنة ١/ ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>