للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة أربع وثمانينَ وستِّ مئة

المُحَرَّم

• - وَصَلَ السُّلطانُ الملكُ المَنْصورُ سَيْفُ الدِّينِ قَلاوُونُ منَ القاهرةِ إلى دمشقَ يوم السَّبتِ الثاني والعشرينَ من المُحَرَّم بالعساكرِ المِصْريّة. وخَرَجُوا من دمشقَ، وخَرَجَ معهُم عَسكرُ دمشقَ في يوم الاثنينِ ثاني صَفَرٍ قاصِدينَ حِصارَ المَرْقَب. ونَزَلُوا عليه، ومَنَّ اللهُ تعالى بفَتْحِهِ يومَ الجُمُعةِ ثامنَ عَشَرَ ربيع الأوّلِ. ووَصَلَ الخَبرُ بذلكَ إلى دمشقَ، وقُرِئَ كتابُ السُّلطانِ بجامع دمشقَ في الحادي والعشرينَ من الشَّهْر، وزُيِّنَ البلدُ. ودَخَلَ السُّلطانُ والعساكرُ إلى دمشقَ بعدَ هذا الفَتْح المبارك يومَ الأحدِ ثالثِ جُمادى الأولى (١).

• - ثم سافَرَ السُّلطانُ والجيوش معَه من دمشقَ إلى القاهرةِ بُكْرةَ الاثنينِ ثامنَ عَشَرَ جُمادى الأولى المَذْكور (٢).

• - ولمّا وَصَلَ ركابُ السُّلطانِ في أوّلِ السَّنةِ إلى دمشقَ عُزِلَ مُحْيي الدِّينِ ابنُ النَّحّاس عن نَظَرِ الجامع، ووُلِّيَ عِزُّ الدِّينِ ابنُ القاضي مُحْيي الدِّينِ ابنُ الزَّكيِّ (٣).


(١) الخبر في: تشريف الأيام ٧٦، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٣٩، والفضل المأثور ١٤١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٣٥٥، ونهاية الأرب ٣١/ ٣٩، ١٢٥، وكنز الدرر ٨/ ٢٦٨، ويراجع: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٢٠، ومسالك الأبصار ٢٧/ ٤٤٣، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٣٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٥، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٧، وتذكرة النبيه ١/ ٩٦، والجوهر الثمين ٢/ ٩٦، والسلوك ١/ ٣/ ٧٢٧، وعقد الجمان ٢/ ٣٣٧، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣١٤.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٣/ ٣٠٥.
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٥٩، ونهاية الأرب ٣١/ ١٢٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٢٠، ومسالك الأبصار ٢٧/ ٤٤٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٣٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٥٦، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٢٢، وعقد الجمان ٢/ ٣٤١، ومحيي الدين ابن النحاس محمد بن يعقوب (ت ٦٩٥ هـ)، وعز الدين ابن الزكي عبد العزيز بن يحيى (ت ٦٩٩ هـ) ذكرهما المؤلف في موضعيهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>