للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وكان بدر الدِّين بَكْتاش الحُساميُّ بعد إطلاقِه باشرَ الأستاذ دارية عند الشُّجاعيّ أيامًا، ثم مُسِكَ مرة أخرى في سَلْخ شَعْبان وعُصِرَ.

• - وكان السُّلطان تركَ الشُّجاعِيّ بعسكر الشَّام مُنازلًا صَيْدا، وجَهَّزَ إليه خِلَعًا ونَفَقة صُحْبة الأمير زين الدِّين كَتْبُغا، وعندما عَزَمَ السُّلْطان على السَّفَر إلى الديار المصرية حضَرَ الشُّجاعِيُّ إلى دمشقَ فودَّعه وقتَ سَفَره وعادَ إلى حيث كان.

١٤١٦ - وفي شَهر شَعْبان تُوفِّيت أمّ فاطمة عَزِيزة (١) بنت عبد العظيم بن عبد القويّ المقدسيّ، بدمشق، ودُفِنَت بمقابر باب الصغير.

رَوَت لنا عن إبراهيم ابن الخُشُوعيّ، وكريمة القُرَشية.

وهي زوجة المُحَدِّث زين الدِّين عبدِ الرحمن بنِ هارون الثَّعْلَبِيّ، ومعه سَمِعَت.

[رمضان]

• - في يوم الأربعاء ثالث شهر رَمَضان دَرَّس الشَّيخُ الإمامُ العَلّامةُ كمالُ الدِّين ابنُ الزَّمَلُكانيِّ بالمدرسةِ العادليّة الصغيرة بدمشق، عِوَضًا عن قاضي القضاة نجم الدِّين ابن صَصْرَى بمقتضى انتقاله إلى المدرسة الأمينية، وحضرَ دَرْسهُ جماعةٌ من الأعيان.

١٤١٧ - وفي عَصْر يوم الثلاثاء ثاني رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ مُجاهدُ الدِّين أبو سعيد قايماز (٢) بنُ عبد الله عَتِيق البابا بريك بن عبد الله الناصريّ، وصُلِّي عليه يوم الأربعاء بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكان رَجُلًا جَيِّدًا، حَج إلى بيت الله الحرام.


(١) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٦٥، وزوجها عبد الرحمن بن هارون ممن سمع تاريخ واسط لبحشل كما في طبقة سماع على نسخته الخطية (ص ٢٦٩ من المطبوع).
(٢) لم نقف على ترجمة له في هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>