للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٠٧ - وفي يوم الخَمِيس بعد العَصْر ثالث ذي القَعْدة تُوفِّي القاضي الأجَلُّ الصَّدْرُ الكبيرُ أقضَى القُضاة بهاءُ الدِّين المُظفَّر (١) بنُ مُحمد بن هِنْدي الحِمْصيّ بها، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة رابع الشَّهْر، ودُفِنَ بمقابر حِمْص.

وكانَ قاضيًا بحِمْص من مدّة، وله صَولةٌ وهَيبةٌ، وأمورُ الشَّرع في أيامه على السَّداد، وله مالٌ وجاه.

ذو الحِجّة

• - ووَصلَ الخبرُ إلى دمشقَ يوم الثُّلاثاء رابع عَشَر ذي الحِجّة بمَسْك الأمير سيف الدِّين أسَنْدَمُر بحَلَب والاحتياط عليه وحَمْله إلى الدِّيار المِصْرية. وكان مَسْكُه ليلة السَّبْت ثاني عَشَر الشَّهر. ثم مُسِكَ الأمير سَيْف الدِّين طوغان من البيرة بعده في العَشْر المَذْكور (٢).

٣٤٠٨ - وصُلِّي بجامع دمشقَ صلاة الغائب في يوم الجُمُعة سابع عَشَر ذي الحِجّة على الشَّيخِ الصّالحِ الزّاهدِ العابدِ شَمْسِ الدِّين مُحمد (٣) اللاويّ الكُرديِّ، المُقيم بحَرَم البيت المُقدَّس، وكانت وفاتُه بالقُدس في ليلة الجُمُعة الثالث من هذا الشَّهْر.

٣٤٠٩ - وفي ليلة الثُّلاثاء سابع ذي الحِجّة تُوفِّي الفقيهُ الفاضلُ نَجْمُ الدِّين أحمدُ (٤) ابنُ الشَّيخ العَدْل عَماد الدِّين إبراهيم ابن القاضي العلّامة نَجْم الدِّين


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ووالده كان قاضي حمص أيضًا، توفي في ذي القعدة سنة ٦٣٣ هـ. (تاريخ الإسلام ١٤/ ١٢١).
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٩.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٦، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٠٢، وأعيان العصر ١/ ١٥٧، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٢٣، والدرر الكامنة ١/ ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>