للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَفَر

٢٩٢٤ - وفي يوم الأربعاء ثاني صَفَر تُوفِّي الملكُ الأوحدُ تَقِيُّ الدِّين شاذِي (١) ابن الملك الزاهر مُجير الدِّين داود ابن المَلِك المُجاهد أسد الدِّين شيركوه ابن ناصر الدِّين مُحمد بن أسد الدِّين شيركوه بن شاذِي بن مَرْوان بن يعقوب في أواخر النَّهار، بجبل الجُرْد، وحُمِلَ ليلة الخَمِيس ويوم الخَمِيس بكماله، ودُفِنَ آخر النَّهار بتُربة الدّار الأشرفية، بسَفْح جَبَل قاسيون ظاهر دمشق.

وكانَ أحد الأُمراء بدمشق ومُكَرَّمًا في الدَّولة عند نائب السَّلْطنة وغيرِه، ورُتبتُه كبيرةٌ وحُرْمَتُهُ وافرةٌ، ولدينه فَضِيلةٌ، وله اشتغالٌ، ويَحْفظ الكتابَ العزيز، وعندَهُ خبرةٌ بالأمورِ ومَعْرفة.

وسَمِعَ الحَدِيثَ من الشَّيخ الفقيه مُحمد اليُونينيّ، ورَوَى لنا عنه.

ومولدُه في الخامس والعِشْرين من شَهْر رَمَضان سنة ثمانٍ وأربعين وست مئة بدمشق.

٢٩٢٥ - وفي يوم الثُّلاثاء مُنْتصف صَفَر تُوفِّي أمين الدِّين الحُسَين (٢) بن عليّ بن إسماعيل بن إبراهيم ابن القَصّاع.

• - وفي يوم الخَمِيس سابع عَشَر صَفَر وَصلَ نائبُ السَّلْطنة الأمير جمال الدِّين الأفرم والعَسْكر من جبال الجُرْد والكِسْروان إلى مدينة دمشق


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٢١، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٣٦، وأعيان العصر ٢/ ٥٠٠، والوافي بالوفيات ١٦/ ٧٢، والبداية والنهاية ١٦/ ٤٧، والسلوك ٢/ ٤٠٣، والدرر الكامنة ٢/ ٣٣٤ وجاء فيه أن الوفاة في سنة ٧٥٠ هـ، وهو تحريف، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٥ هـ)، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢١٩، والمنهل الصافي ٦/ ١٩٣، والدارس ٢/ ١٩٣.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٧٧ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>