كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٧٠٦ - ربيع الأول - ج: 4 - ص: 242

• - وفي ثالث عَشَر صَفَر وَصلَ رُسُل صاحب سِيس والحِمْل صُحْبَتهم. قيل إنّه ثمانية عَشَر حِمْلًا إلى دمشقَ. ودُخِلَ بهم في وَسَط الموكب بسوقِ الخَيْل إلى بين يدي نائب السَّلْطنة (١).

٢٩٨٢ - وفي ليلة الأحد الثالث والعِشْرين من صَفَر ماتَ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ زَيْن الدِّين عبد الرَّحمن ابن الإمام أبي بَكْر مُحمد بن إبراهيم بن أحمد المَقْدسيُّ، ببُستانٍ ببيت لِهْيا، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون.

رَوَى عن إبراهيم بن خليل حُضُورًا، وابن عبد الدّائم.

ومولدُه سنة ستٍّ وخمسين وست مئة. وفيها ماتَ والده، وكانَ كاتِبًا يخدم بحَلَب ودمشق (٣).

٢٩٨٣ - وفي ليلة الأربعاء السّادس والعِشْرين من صَفَر ماتَ مُحيي الدِّين يحيى (٤) بنُ إسحاق التّاجر الحَرّاني، بقَرْية جِدْيا (٥) من الغُوطة، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية يوم الأربعاء ضُحًى.

[ربيع الأول]

٢٩٨٤ - وفي يوم الأربعاء الحادي عَشَر من ربيع الأول ماتَ الأميرُ الكبيرُ عزُّ الدِّين أيبك (٦) الطَّويل الخِزَنْدار المَنْصوريُّ، ودُفِنَ بالجَبَل.

---

(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٢٣.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٥/ ٢٥٣.
(٣) ترجمه عز الدين الحسيني في صلة التكملة ١/ ٣٨٠ (٦٧٤)، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٢٣ وهو من شيوخ الدمياطي.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) قال ياقوت: "بفتحتين وياء وألف مقصورة، من قرى دمشق، وهم يسمونها الآن جِدْيا، بكسر أوله وتسكين ثانيه" (معجم البلدان ٢/ ١١٥).
(٦) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٢٦، وأعيان العصر ١/ ٦٤٤، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٥٣، والسلوك ٢/ ٤١١، والدرر الكامنة ١/ ٥٠٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٢٤.