للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ودُفِنَ بالبَيْت المُقَدَّس، ووَلِيَ القضاءَ بها بعده القاضي تقيّ الدِّين حَرَمي بن كَوْكب الخَلِيلي (١) مع مباشرته قضاء مدينة الخليل عليه الصَّلاة والسَّلام.

• - وفي الثاني والعِشْرين من جُمادى الآخرة سافرَ القاضي جلالُ الدِّين عبدُ المُنعم نائبُ الحُكْم بدمشق إلى البيت المُقَدَّس تاركًا للنِّيابة راغبًا في المقام هناك عند أهله، فوصلَ إلى القُدْس وأقامَ يومين، وفي اليوم الثالث حضرت إليه التَّولية بقضاء القُدْس على عادته، فباشرَهُ يوم الجُمُعة رابع رَجَبَ.

• - وفي يوم الأحَد الثامن والعِشْرين من جُمادى الآخرة باشَرَ نيابةَ الحُكْم بدمشق القاضي كمالُ الدِّين أحمد ولدُ الشَّيخ جمالِ الدِّين الشَّرِيشيّ، عِوَضًا عن القاضي جلال الدِّين عبد المُنعم المقدَّم ذِكْرُه.

• - وفي بُكْرة السَّبْت السّابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة سافرتُ من دمشق لزيارةِ القُدس والخليل - عليه السَّلام -، ومررتُ بعَجْلون ونابُلُس وغيرِهما، وسمعتُ في هذه السفرة على ثلاثةَ عَشَر شيخًا زيادة على خَمْسين جُزءًا، ودخلتُ دمشق يوم السَّبْت تاسع عَشَر رَجَب بخيرٍ وعافية.

رَجَب

١٧٢٧ - في ليلةِ الأربعاء تاسع رَجَب بعد المغرب تُوفِّي بَدْرُ الدِّين بَيْلِيك (٢) بنُ عبدِ الله السِّلَحْدار التُّركي الجَمّال، أحدُ غِلْمان الأمير جمال الدِّين أيدُغْدِي العَزِيزيّ، ودُفِنَ من الغَد بمقبَرة باب النَّصْر ظاهر القاهرة.

وكان يَرْوي "جُزء الذُّهْلي" عن سِبْط السِّلَفي.

سَمِعتُ عليه "الأحاديث الموافقات" من هذا الجُزء بمدينة دمشق.

وكان من أصحابِ الشَّيخ إبراهيم بن مِعْضَاد الجَعْبَريّ.


(١) ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧١٩ هـ من هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>