للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قرأتُ عليه أحاديثَ من أول "عوالي طِراد" بسماعِه بقراءته على ابن المُقَيَّر.

وقرأ كثيرًا على ابن الجُمَّيْزيّ، وشعيب الزَّعْفَرانيِّ، وعبد الرَّحمن بن أبي حَرَمي، وجماعةٍ من شُيوخ الحِجاز والواردينَ. وله تصانيفٌ في الحديثِ والفِقه، وجمعَ كتابًا مُطوَّلًا على تَرْتيب "جامع المَسانيد"، وأسمعَهُ لصاحب اليَمَن، وكان شيخَ الجماعةِ بمكّةَ.

ومَولدُه في يوم الخَمِيس السّابع والعِشْرين من جُمادى الآخِرة سنة خَمْس عَشْرة وستِّ مئة بمكةَ.

وله شِعرٌ، كَتَبَ عنه الشَّيخ شَرَفُ الدِّين الدِّمياطي في "مُعْجَمه" قصيدتَهُ التي ذكر فيها المَنازل بين مكّةَ والمدينة، وهي نحوٌ من مئة وستّين بيتًا.

١٧٢٤ - وفي يوم الثُّلاثاء سادس عَشَر جُمادى الآخِرة تُوفِّيت ستّ العَبِيد (١) بنتُ العَدْل شَمْس الدِّين مُحمد بن عبد الكافي، ودُفِنَت بسَفْح قاسِيُون بتُربة جَدِّها لأمِّها الشَّيخ ناصح الدِّين ابن الحَنبليّ.

١٧٢٥ - وفي يوم الجُمُعة تاسع عَشَر جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين يعقوبُ (٢) بنُ عليّ بنِ إلياس بالمدرسة الدِّماغِيّة بدمشق، ودُفِنَ يوم السَّبْت بسَفْح قاسِيُون.

وكان رجُلًا جيِّدًا، مَقْبولًا في الشَّهادة، سليمَ الصَّدْر، عنده ديانة وشَفَقة ونُصْح.

١٧٢٦ - وفي العَشْر الأوسط من جُمادى الآخرة تُوفِّي القاضي شَمْس الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ يوسُف الكُرْديُّ الكيكانيُّ، المعروفُ بالأقطع، قاضي غَزّة، بها،


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب،
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>