للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ كثيرَ الأموال والصَّدَقات، مَوْصوفًا بالدِّين والصَّلاح.

ومولدُه سنة ثلاثين وست مئة.

والطِّيْب: قريةٌ من قُرَى واسط. والسَّوَامل: الطّاسات عند أهل سَوَاد واسط.

وكانَ يَضْمن البلاد ويتَصَرَّف على ما يختاره فيها، ويَحْمِل الضَّمان إلى ملك التَّتار. وكانَ له عنده حُرْمةٌ وافرةٌ، وصُلِّي عليه ببغدادَ، ونُودي: "الصَّلاة على شَيْخ الإسلام الشَّيخ جَمال الدِّين".

جُمادى الآخرة

٣٠٠٤ - في يوم السَّبْت الثّاني من جُمادى الآخرة تُوفِّي الفقيهُ بَدْرُ الدِّين هلال (١) بن عِمْران بن عبد الرَّحمن الحَوَارِيُّ، الفقيه بالمِسْمارية، الشّاهدُ على بابها، النّاسخُ، وصُلِّي عليه الظُّهْر بالجامع.

٣٠٠٥ - وفي اليوم المَذْكور تُوفِّي بالصّالحية الشَّمْس مُحمدُ (٢) بنُ أبي بكر بن مُحمد الصّالحيُّ الخَيّاطُ، المَعْروفُ بابن أم كَنْزو، وصَلَّينا عليه العَصْر بجامع الجَبَل.

جاوزَ الأربعين، ورَوَى شيئًا يسيرًا لبعض الطلبة عن البَدْر عُمر بن مُحمد الكِرْمانيّ.

وهو ابن أخت شَيْخنا مُحمد بن يوسُف بن خطاب التَّلِّي الصّالحي.

٣٠٠٦ - وفي يوم الأحد ثالث جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ فَخْرُ الدِّين يونسُ (٣) بنُ محمود بن عُثمان التِّفْليسيُّ العَنْبريُّ، ودُفِنَ بالصُّوفية.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك، وخاله محمد بن يوسف بن خطاب التلي تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٩٩ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>