للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان مَشْكورًا في ذلك، ورُزِقَ جاهًا طائلًا وخِدْمة من النّاس، ثم ذهبَ ذلك وعادَ إلى ما كان عليه إلى أن مات، وحضرَ جنازته جمعٌ كبير من الأعيان، وحدّث.

قرأتُ عليه "مشيخة الرّازي" سَمِعها من عُثمان بن عَوْف بالإسكندرية، عن ابن مُوَقَّى. وسَمِعَ من ابن عبد الدّائم.

٢٠٨٦ - وتُوفِّي الأميرُ علمُ الدِّين سَنْجَر (١) المِصْريُّ، أحدُ أمراء دمشق يوم الأربعاء سابع عِشْري جُمادى الأولى.

وذُكر أنّه غُصَّ بشربةٍ من المُسْكِر.

٢٠٨٧ - وفي يوم الجُمُعة تاسع عِشْرية تُوفِّي جمال الدِّين عبد الله (٢) الزَّرّاديُّ الضَّريرُ، المقرئ بالظاهرية والأشرفية.

وكان رجلًا حَسَنًا، عاقلًا.

٢٠٨٨ - وفي يوم السَّبْت سَلْخ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ عليّ (٣) المُبَخِّر أخي شهاب الدِّين الأصفهانيِّ المؤذِّن.

جُمادى الآخرة

• - دخلَ إلى دمشق الأميرُ علمُ الدِّين الدَّوَادارِيُّ وجماعةٌ من الأُمراء المِصْريِّين في يوم الخميس خامس جُمادى الآخرة مُتوجِّهين إلى حَلَب، وخرجَ النّاسُ لتلقِّيهم والتَّفرج على أطلابِهم، واحتفلَ أهلُ دمشق بالأمير علم الدِّين، وخرجَ كثيرٌ من الأكابر إلى الكسوة ودَخَلوا في خدمتِه، وتوجَّه من دمشق يوم الاثنين ثامن الشَّهر (٤).


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٥٥، وأعيان العصر ٢/ ٤٧٢.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٥٧.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>