للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مُشْتَغِلًا بالفِلاحة والقيام بأمرِ البَساتين.

٢٧١٢ - وفي يوم الأربعاء التّاسع والعِشْرين من ربيع الأول ماتَ الأكرمُ (١) ابنُ اللَّقْلَق المُسْلِمانيّ الكاتبُ.

[ربيع الآخر]

٢٧١٣ - وماتت والدتِي زَيْنَبُ (٢) بنتُ سَعِيد بن عليّ بن يَعْلَى الأندَلُسيِّ، الأغرناطيّ أبُوها، في أول ليلة الأربعاء سابع شَهْر ربيع الآخر، وصُلِّي عليها ظُهر الأربعاء بالجامع المَعْمور، ودُفِنَت بمقبُرة باب الصَّغير عند أهلها، وحَضَرها جماعة.

وكانت سَمِعَت بقراءتي على بعضِ الشُّيوخ، ورَوَت شيئًا يسيرًا عن شَيْخَتِنا زينب بنت مكي الحَرّاني، رحمهما الله تعالى.

ومولدُها تقريبًا سنة إحدى وخمسين وست مئة.

• - وباشرَ الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين الفَزَاريُّ مشيخةَ دار الحَدِيث الظّاهرية يوم الخَمِيس ثامن ربيع الآخر عِوَضًا عن الشَّيخ شَرَف الدِّين الناسخ، وذكرَ دَرْسًا مُفيدًا، وحضر عنده جماعةٌ من الأعيان (٣).

٢٧١٤ - وتُوفِّي الشَّيخُ عُمر (٤) المَعَرِّيُّ، المجاورُ بالجامع، عن يمين المارّ إلى المئذنة الشَّرْقية، في الرِّواق الثاني، ليلة الجُمُعة سادس عَشَر ربيع الآخر، ودُفِنَ بباب الصَّغير. وكانت وفاته في مكانه من الجامع.

٢٧١٥ - وفي يوم الأحد ثامن عَشَر وبيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٢٠.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>